للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خطيئة ورفعت له خمسمائة درجة، فإذا فرغ من طوافه فصلى ركعتين دُبُر المقام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وكتب له أجر عِتْق عشر رقاب من ولد إسماعيل واستقبله ملك الركن فقال له: "استأنف العمل فيما بقي فقد كُفيت ما مضى وشُفِّع في سبعين من أهل بيته": رواه الأزرقي بسنده مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من رواية عمرو بن شُعَيْب عن أبيه عن جدِّه (١).

* الثالث والعشرون بعد المائة: ذكر الأزرقي عن عمرو بن يسار المكي: أن البعير إذا حج بورك في أربعين من أمهاته. وإذا حُجّ عليه سبع مرار كان حقًا على الله تعالى أن يرعى في رياض الجنة (٢).

* الرابع والعشرون بعد المائة: "أن النظر إلى الكعبة محض الإيمان" نقله الأزرقي عن ابن عباس.

* الخامس والعشرون بعد المائة: ذكر الأزرقي عن ابن المسيِّب أن من نظر إلى الكعبة إيمانًا وتصديقًا: خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه.

* السادس والعشرون بعد المائة: لا يدخلها الدجَّال، كما ثبت في "الصحيحين" عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣)، وهذا وإن كان ما هو من خصائصها على العموم، فإنه لم يشاركها فيه إلا مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما في "الصحيحين" (٤)، وكذلك القدس كما يأتي التنبيه عليه في موضعه إن شاء الله (٥٦/ أ) تعالى، فهو من الخصائص بالنسبة إلى المدينة أو إليها وإلى بيت المقدس.

* السابع والعشرون بعد المائة: احتكار الطعام بمكة إلحاد، كما روى


(١) "أخبار مكة" (٢/ ٤).
(٢) "أخبار مكة" (٢/ ٥).
(٣) "البخاري" (١٨٨١)، و"مسلم" (٢٩٤٣) من حديث أنس - رضي الله عنه -.
(٤) المصدر السابق.

<<  <   >  >>