للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* الثالث عشر: أنها أقرب الأرض إلى السماء.

قال تعالى: {مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ}: قال الكلبي: هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلًا.

وقال القشيري: باثني عشر ميلًا.

* الرابع عشر: أنها وسط الأرض جزم به صاحب "المصابيح".

* الخامس عشر: يُكره استقبال بيت المقدس بالبول والغائط، في ظاهر ما نقله حنبل عن الإمام أحمد.

وقال النَّووي في "الروضة": يُكره استقباله واستدباره بهما.

* السادس عشر: رُوي أنَّه من دُفن ببيت المقدس؛ وُقِىَ فتنة القبر وسؤال الملكين.

* السابع عشر: من مات في بيت المقدس؛ فكأنما مات في السَّماء - كما رواه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان"، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "مَن مات في بيت المقدس فكأنما مات في السماء" (١).

* الثامن عشر: روى الخطيب في كتابه: "الموضِّح أوهام الجمع والتفريق" من حديث جابر يرفعه: "أول من يدخل الجنة الأنبياء ثمَّ مؤذِّنو البيت ثمَّ مؤذِّنو بيت المقدس ثمَّ مؤذنو مسجدي ثمَّ سائر المؤذنين، قال: ومؤذن البيت بلال" (٨٠/ ب) قال الخطيب: غريب (٢).

* التاسع عشر: ليحذر من اليمين الفاجرة فيه وكذا في المسجدين، فإن عقوبتها عاجلة.


(١) "التاريخ" (٢/ ١٧٦).
(٢) "الموضح" (١/ ٥٠).

<<  <   >  >>