(١) انظر ما قاله الحافظ في الفتح عن ذلك، وقد نقلته في التعليق رقم (٤) صفحة ١٣٧ في هذا الكتاب. (قلت: ولابن القطان رأي في مراسيل الصحابة معروف متشدد فلا يقبلها .. انظر كلامه في هذا من تعليقنا على نقد الذهبي لبيان الوهم والإيهام، ص: ٧٧ - ٧٨، وقد ردّ عليه غير واحد، ومراسيل الصحابة حجة، وارتضى ذلكَ علماء الإسلام وعملوا بها في الأحكام وغيرها). (٢) أبو المغيرة، صدوق جليل، كان شعبة يضعفه، وقال ابن المبارك: ضعيف الحديث، وقال ابن خراش: في حديثه لين، وقال أحمد: مضطرب الحديث، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخرة، فكان ربما يُلقن، من الرابعة، مات سنة ثلاث وعشرين. (المغني: ١/ ٢٨٥). (٣) في الأصل: "مما حرما"، والظاهر: ما أثبته.