(قال أبو محمود كان الله له: جاء في رواية الترمذي: أن ذلك كان بعد صلاة الصبح، وقيل: إن هذه الزوجة هي صفية بنت حيي، وقيل: حفصة بنت عمر، وبوّب ابن الأثير في "جامع الأصول" بسودة بنت زمعة وقال؛ وذكر رزين رواية وسماها، وقال في آخرها: وأية آية أعظم من ذهاب أم المؤمنين؟! قلت: وفي سنده عندهما سلم بن جعفر البكراوي الأعمى، تكلَّم فيه الأزدي، ووثقه ابن حبان وغيره، وقال الحافظ: صدوق، ولم يخرج له من الستة غير أبي داود الترمذي، فقد أخرجا له هذا الحديث، وزاد الترمذي حديثاً آخر في رؤية الله -عَزَّ وَجَلَّ-). (٢) وهو الحسن بن محبد العزيز الجذامي المصري، من شيوخ البخاري، توفي (٢٥٧ هـ) الكاشف: ١/ ١٦٣. (٣) في الأصل:"محمد بن مسلن"، وهو تصحيف، والصواب: "محمد بن مسكين" اليمامي روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن خزيمة. الكاشف: ٣/ ٨٤. (٤) في الأصل: "الوحطلي"، وهو تصحيف، والصواب: "الوحاظي" وهو يحيى بن صالح الوحاظي، الحافظ، الفقيه، وثقه ابن معين، وقال العقيلي: جهمي، مات (٢٣٣ هـ). انظر: تذكرة الحفّاظ: ١/ ٤٠٨؛ الكاشف: ٣/ ٣٣٧.