للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبو المغيرة بن مسلم مشهور، ليس به بأس، فهو إسناد حسن.

• ما يقول إذا رأى الريح:

٢٦٤ - الترمذي: عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهونه، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرتْ به، ونعوذ [بك] من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به" (١)

وهو حسن صحيح.

• ما يقول إذا رأى المطر:

٢٦٥ - البخاري: عن عائشة: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا رأى المطر قال: "صيِّباً نافعأ" (٢).


= كتاب الدعاء، باب ما يدعو به الربحوإذا نظر إلى أهل البلاء: ٢/ ١٢٨١؛ والترمذي أيضاً: من حديث سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، عن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:، مَن رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عوفي من ذلت البلاء كائنا ما كان بها عاش" قال الترمذي: هذا حديث غريب، وروى أيضاً مثله من طريق: سهيل بن أبي صالح، عن أبيه؛ عن أبي هريرة، وفيه: "لم يصبه ذلك البلاء"، وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه. انظر: كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا رأى مبتلى: ٥/ ٤٩٣ - ٤٩٤. (قال أبو محمود شرح الله صدره: كان من حقِّ المصنف أن يعلو إلى جامع الترمذي ويذكر حديث أبي هريرة، وحديث عمر بن الخطاب، وهو حديث حسن، ويبدو لي أن المصنف كان متمكناً مات مسند البزار معتمداً على قوله، والله أعلم).
(١) رواء الترمذي في كتاب الفتن، باب ما جاء في النهي عن سبِّ الريح، وقال: هذا حديث حسن صحيح: ٤/ ٥٢١. وروى مسلم مثله في باب، التعوذ عند رؤية الريح: ١٦/ ١٩٦ (نووي)؛ والنسائي في عمل اليوم والليلة، باب ما يقولي إذا هاجت الريح ص: ٥٢٠؛ والبخاري في كتاب الأدب المفرد، رقم (٧١٩).
(٢) رواه البخاري في كتاب الإستسقاء، باب ما يُقال إذا أمطرت: ٢/ ٥١٨ (فتح)، وراية =

<<  <   >  >>