(٢) ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد": عن عطاء بن أبي رباح، وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وقال: رجاله رجال الصحيح: ٧/ ١١٧. وذكر مثله عن أنس بن مالك، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: أحمد بن محمد بن القاسم ابن أبى بزة، ولم أعرفه، وهو حسن الإسناد لو سلم من هذا. قال المعلق على الحديث نقلاً عن "المؤتلف والمختلف" للَحافظ الأزدي: (قاسم بن أبي بزة، مكي، ومن ولده أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة". وذكر الهيثمي رواية أخرى عن عبد الله بن عمرو، ثم قال: رواه الطبراني وأحد إسناديه حسن (٧/ ١١٨). (٣) رواه مسلم في كتاب الفتن، باب النهي عن المدح إذا خيف منه فتنة الممدوح، من طريق صمام بن الحارث، عن المقداد - رضي الله عنه -: أن رجلاً جعل يمدح عثمان - رضي الله عنه -، فعمد المقداد فجثا على ركبتيه، فجعل يحثو في وجهه الحصباء، فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا رأيتم المدّاحين فاحثوا على وجوههم التراب" (صحيح مسلم بشرح النووي: ١٨/ ١٢٧ - ١٢٨)؛ ورواه أبو داود في باب كراهة التمادح: ٧/ ١٧٥؛ ورواء الترمذي في كتاب الزهد، باب ما جاء في كراهية المدحة والمدّاحين، وفيه: "قام رجل فأثنى على أمير من الأمراء، فجعل المقداد يحثو في وجهه التراب، وقال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نحثو في وجوء المدّاحين التراب" قال: "وفي الباب عن أبي هريرة"، ثم قال: "هذا حديث حسن صحيح "؛ واين ماجه: ٢/ ١٢٣٢ والمقداد بن الأسود: هو المقداد بن عمرو الكنديّ، ويكنى: أبا معبد، وإنما نسب إلى الأسود بن عبد يغوث، لأنه كان قد تبنّاه وهو صغير، قاله الترمذي (٤/ ٦٠٠) =