ورواه ابن ماجة في كتاب النكاح، باب في المخنثين، رقم (١٩٠٢)، ولفظه: عن أم سلمة: أن النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فسمع مخنثًا وهو يقول لعبد الله بن أبي أمية: إن يفتح الله الطائف غدًا، دللتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمانٍ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أخرجوه من بيوتكم"؛ وعزاه المنذري إلى النسائي، ولم أجده في "الصغرى"، ولعله رواه في "الكبرى"، كلهم رووه من حديث زينب بنت أم سلمة، عن أمها أم سلمة. (*) سقطت من الأصل، زدتها من سنن أبي داود. (٢) رواه أبو داود في باب في قوله: {غَيْرِ أُؤلِى الْإِرْبَةِ}: ٦/ ٥٩؛ وعزاه المنذري إلى النسائي، ولم أجده في الصغرى، ولعله في الكبرى، وفي رواية لأبي داود: "فأخرجه (أي: المخنث)، فكان بالبيداء يدخل كل جمعة يستطعم". وفي رواية: فقيل: يا رسول الله! إنه إذن يموت من الجوع، فَأْذن له أن يدخل في كل جمعة مرتين يسأل ثم يرجع. (٣) في الأصل: "عرديه"، والظاهر ما أثبته.