(٢) أبو سعيد الخدري: الصحابي الجليل المشهور. (٣) سبق تخريجه رقم (١)، ص: ١٢٤. (٤) تقدم ذلك في الفصل الأول من الباب الثاني في مسألة "ما لا يجوز له إبداؤه لغير زوج أو أمة .. ."، ص: ١٢١. (٥) وهو: عمرو بن أبي عمرو: مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال الحافظ المنذري فيه: "وإن كان البخاري ومسلم قد احتجا به، فقد قال ابن معين: لا يحتج بحديثه، وقال مرة: ليس بالقوي، وليس بحجة، وقال السعدي: مضطرب الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن معين مرة: مالك يروي عن عمرو بن أبي عمرو، وكان يستضعفه، وقال مرة أخرى: عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، ثقة ينكر عليه حديث عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اقتلوا الفاعل والمفعول به"، وقال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به؛ لأن مالكًا لا يروي إلا عن ثقة أو صدوق، وذكر صاحب "اللسان": أن حديثه مخرج في الصحيح. انظر: الكامل: ٥/ ١٧٦٨، تهذيب التهذيب: ٨/ ٨٢، المغني: ٢/ ٤٨٧، لسان الميزان: ٤/ ٣٧٢، مختصر سنن أبي داود: ٨/ ٦٦. (*) روى ابن عدي في الكامل: ٢/ ١٥، عن إسحاق بن نجيح، عن عباد بن راشد المنقري، عن [الحسن]، عن عمران بن حصين، قال: "لعن الله الناظر إلى عورة المؤمن والمنظور إليه". وإسحاق بن نجيح ممَّن يضع الحديث، وقال ابن عدي: "وهذا الحديث عن عباد بن راشد عن الحسن موضوع". وأورده السيوطي في: ذيل الأحاديث الموضوعة، ص: ١٤٩، من أباطيل إسحاق هذا تبعًا للذهبي في "الميزان".