(١) في الأصل: "جوّيّبر"، وهو تصحيف، والتصويب من "صحيح البخاري"، وفيه: حدثنا محمد ابن الحسين بن إبراهيم قال: حدثني حسين بن محمد، حدثنا جرير، عن محمد (وهو ابن سيرين)، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي فجعل في طست، فجعل ينكث، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان مخضوباً بالوشمة": ٧/ ٩٤ (فتح الباري)، وإلى هذه الرواية يشير ابن القطان هاهنا. (*) في الأصل: "أو حديث"، والظاهر ما أثبت. (٢) يدلع لسانه: يخرجه من فمه. (٣) من: هش هشاشة وهشاشاً: يتبسَّم إليه. (٤) الظاهر أنها سقطت من الأصل، والسياق يقتضي زيادتها، وفي الأصل: "عينية بن بَدْر"، والظاهر تصحيف، إذ في (الفتح: ١٠/ ٤٣٠): أخرج أبو يعلى في مسنده بسند رجاله ثقات إلى أبي هريرة قال: دخل عيينة بن حصن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرآه يقبّل الحسن والحسين، فقال: أتقبلهما يا رسول الله! إن لي عشرة فما قبّلت أحداً منهم، ثم قال: ووقع في قصة عيينة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لا يرحم لا يُرحم".