(٢) في الأصل: "سنن نخرجه"، وهو ليس بظاهر، والظاهر ما أثبت. والمنهال بن عمرو هو الأسدي مولاهم، روى عن: ابن الحنفية، وعنه: الأعمش, وشعبة، وروايته عنه في النسائي، ثم تركه بأخرة، قال الذهبي: "إنما تركه شعبة، لأنه سمع من بيته طُنْبُوراً فرجع ولم يسمع منه"، وقال أحمد: "أبو بشر أحب إليَّ من المنهال"، وقال الحاكم: "غمزه يحيى بن سعيد". روى له: البخاري حديث ابن عباس فقط في تعويذ الحسن والحسين، كما روى له حديثاً في تفسير سورة فصلت، اختلف فيه، هل هو موصول أو معلق؟. انظر: الكاشف: ٣/ ١٧٥؛ المغني: ٢/ ٦٧٩. (قال أبو محمود: وهناك آثار مرسلة وموقوفة ذكرها ابن أبي شيبة في مصنفه وغيره، منها: عن عكرمة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أقبل من مغازيه قبَّل فاطمة. وعن مجاهد: أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - قبَّل رأس عائشة. وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: أن خالد بن الوليد استشار أخته بشيء فأشارت، ققبّل رأسها. انظر: المصنف: ٤/ ٤٠٨). (٣) رواه أبو داود في سننه في باب قبلة الخد: ٨/ ٨٧.