(*) ساقطة من الأصل، زدتها من "صحيح مسلم". (٢) رواه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، مطوَّلاً من حديث جابر بن عبد الله، وفيه: "وأردف الفضل بن عباس، وكان رجلاً حسن الشعر أبيض وسيماً، فلمَّا دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مرت به ظعن يجرين، فطفق الفضل ينظر إليهن، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على وجه الفضل، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر، فحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده من الشق الآخر على وجه الفضل يصرف وجهه من الشق الآخر ... " الحديث: ٨/ ١٨٩ (صحيح مسلم بشرح النووي)، والظعن: بضم الظاء والعين، جمع ظعينة: البعير الذي عليه امرأة, ثم تسمى به المرأة مجازاً لملابستها البعير. (٣) في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس: أنه قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه، فجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصرف وجه الفضل إلى الشق الآخر: فقالت: يا رسول الله! إن فريضة الله على عباده في الحج أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع أن يثبت على الراحلة؛ أفأحج عنه؟ قال: "نعم" وذلك في حجة الوداع. ذكره مسلم في كتاب الحج، باب الحج عن العاجز لزمانة وهرم ونحوهما أو للموت: ٩/ ٩٧ (مسلم بشرح النووي).