(٢) هو: عبيد الله بن موسى، أبو محمد العبسي الحافظ، أحد الأعلام على تشيعه وبدعته، سمع من: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وابن جريج وطبقتهم، وعنه: البخاري، وأحمد، وإسحاق، ويحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة: والدارمي، وخلق، قال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال العجلي: كان عالمًا بالقرآن رأسًا فيه، ما رأيته رافعًا رأسه، ومما رؤي ضاحكًا قط، مات في ذي الحجة سنة ثلاث عشرة ومئتين -رَحِمَهُ اللهُ-. (٣) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، الإِمام الحافظ، أبو يوسف الكوفي، سمع جده (أبو إسحاق السبيعي)، وزياد بن علاقة، وآدم بن علي، وعنه: يحيى بن آدم، ومحمد بن كثير، وخلق، قال: أحفظ حديث ابن إسحاق كما أحفظ السورة، وقال أحمد: ثقة، وتعجب من حفظه، وقال أبو حاتم: هو من أتقى أصحاب أبي إسحاق، وضعفه ابن المديني، وقال الذهبي: ولا عبرة بقول من لينه. فقد احتج به الشيخان، توفي سنة اثنتين وستين ومئة/ وقيل: توفي سنة إحدى وستين ومئة. انظر: تذكرة الحفّاظ: ١/ ٢١٤؛ الكاشف: ١/ ٦٧. (٤) حديث جابر هذا: رواه مسلم في كتاب النكاح، ندب مَن رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته: ٩/ ١٧٧ (صحيح مسلم بشرح النووي): ورواه الترمذي في كتاب الرضاع، باب ما جاء في الرجل يرى المرأة تعجبه: ٣/ ٤٦٤؛ وأبو داود، باب ما يؤمر به من غص البصر: ٣/ ٧١ (مختصر سنن أبي داود). (*) (قال أبو محمود: وقد ساقه الخطيب البغدادي في النص للوصل المدرج للنقل من طرق أخرى متصلة عن عبد الله بن حلام، عن عبد الله بن مسعود، وهو عند الدارمي عنه كذلك، والدارقطني في العلل، وابن أبي حاتم، وغيرهم).