(٢) رواه في "عمل اليوم والليلة"، ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها، ص: ٣٦٧؛ وأخرجه الطبراني: عن صهيب - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لم يرَ قرية يريد أن يدخلها إلا قال حين يراها: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الرياح وما ذرين: إنا نسألك خير هذه القرية، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها". قال الهيثمي (١٠/ ١٣٥): رجاله رجال الصحيح، غير عطاء بن أبي مروان وأبيه، وكلاهما ثقة. وأخرجه البيهقي عن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه، عن جده قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، حتى إذا كنا قريباً وأشرفنا عليها قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للناس: "قفوا" فوقف الناس، فقال: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، (ورب الرياح وما أذرين) فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها وشر ما فيها، اقدموا: باسم الله الرحمن الرحيم" كذا في: حياة الصحابة: ١/ ٧٣٤؛ وأخرجه ابن إسحاق من طريق أبي مروان، عن أبي معتب، كما في البداية: ٤/ ١٨٣؛ والطبراني: عن أبي معتب بن عمرو - نحوه، وزاد في آخره: "وكان يقولها لكل قرية يريد يدخلها" قال اللهيثمي (١٠/ ١٣٥): وفيه راوٍ لم يسمَّ، وبقية رجاله ثقات. (٣) كذا في "المختصر"، وفي الأصل: "كان"، وهو تصحيف. (٤) رواء النسائي في "عمل اليوم والليلة"، ما يقول إذا أشرف على مدينة، ص: ٣٧٣. (٥) يحيى بن أيوب الغافقي المصري: يكنى: أبا العباس، أحد العلماء، روى عن: يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، وعنه: ابن وهب، وسعيد بن أبي مريم، قال يحيى: ثقة، =