للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: "وعاجل أمري وآجله بدل: "وعاقبة أمري"، والصحيح اللفظ الأول، وهو قوله: "وعاقبة أمري" لأن عاجل الأمر وآجله هو مضمون قوله: "ديني ومعاشي، وعاقبة أمري" فيكون الجمع بين المعاش وعاجل الأمر وآجله تكرارًا، بخلاف ذكر المعاش والعاقبة، فإنه لا تكرار فيه؛ فإن المعاش هو عاجل الأمر، والعاقبة آجله.

٣٢٥ - ومن ذلك ما ثبت عن النبي أنه قال: "مَن قَرَأَ عَشْر آياتٍ مِنْ أوَّلِ سُوْرَة الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتنة الدَّجَّال"، رواه مسلم (١). واختلف فيه، فقال بعض الرواة (٢): "من أول سورة الكهف" (٣)، وقال بعضهم (٤): "من آخرها"؛ وكلاهما في


(١) في (٦) صلاة المسافرين وقصرها (٨٠٩) من طريق هشام الدستوائي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء فذكره.
(٢) في (ظ، ج) (بعضهم) بدلًا من (بعض الرواة).
وَهُم:
١ - سعيد بن أبي عروبة، عند أحمد في مسنده (٦/ ٤٤٩).
٢ - همام بن يحيى العوذي، عند مسلم (٨٠٩)، وأحمد (٦/ ٤٤٩)، وأبي داوود (٤٣٢٣).
٣ - شيبان بن عبد الرحمن، عند أحمد في مسنده (٦/ ٤٤٩).
(٣) سقط من (ب، ت، ش) من قوله (عُصِم … ) إلى، قوله (من أول سورة الكهف).
(٤) هو شعبة بن الحجاج، عند مسلم (٨٠٩).
وقد وقع عليه اختلاف آخر، فبعضهم رواه عنه، (من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف) وبعضهم جعل الحديث من مسند ثوبان، ورواية الجماعة أصح وأرجح.

<<  <  ج: ص:  >  >>