للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نسيت شيئًا من ذلك، فاسجد سجدتين بعد السلام" (١).

٣٣٦ - وقال (٢): حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا شريك، عن أبي جعفر، قال: قال أبو مسعود البدري: ما أرى أن صلاة لي تمت لا أصلي فيها على محمد .

ومن التابعين: أبو جعفر محمد بن علي (٣)، والشعبي (٤)، ومقاتل بن حيان (٥).

ومن أرباب المذاهب المتبوعين إسحاق بن راهويه، قال: "إن تركها عمدًا لم تصح صلاته، وإن تركها سهوًّا رجوت أن تجزئه".

قلت: عن إسحاق في ذلك روايتان، ذكرهما عنه حرب في "مسائله" قال: "باب الصلاة على النبي بعد التشهد". قال: "سألت إسحاق قلت: الرجل إذا تشهد فلم يصل على النبي ؟


(١) أخرجه ابن أبي شيبة رقم (٨٧١٤) وسنده ضعيف، فيه راشد الأزرق، الذي يُحتمل أنه سقط من السند، وهو مجهول، وفيه عقبة بن نافع، وهو مجهول أيضًا.
قال البخاري في تاريخه (٦/ ٤٣٤): "عقبة بن نافع سمع ابن عمر ، روى جعفر بن برقان عن راشد. منقطع". وانظر: الجرح والتعديل (٦/ ٣١٧)، والفتح لابن حجر (١١/ ١٦٤)، فقد جوّده.
(٢) تقدم قريبًا وهو لا يثبت.
(٣) تقدم قريبًا، وهو لا يثبت عنه، فيه جابر الجعفي.
(٤) ذكره البيهقي في معرفة السنن والآثار (٣/ ٧٠).
(٥) عند البيهقي في الخلافيات بسند قوي كما في الفتح (١١/ ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>