ابن بشير (كل شيء أساء المؤمن فهو مصيبة) فيؤجر عليه إذا صبر واحتسب (ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي إدريس الخولاني مرسلاً) وإسناده ضعيف (كل شيء بينه وبين الله تعالى حجاب إلا شهادة أن لا إله إلا الله ودعاء الوالد لولده) فليس بينهما وبين الله تعالى حجاب أي هو أسرع وصولا وقبولا (ابن النجار) في تاريخه (عن أنس) وإسناده ضعيف (كل شيء يتكلم بن ابن آدم فإنه مكتوب عليه) أي يكتب الملكان الحافظان (فإذا أخطأ الخطيئة ثم أحب أن يتوب إلى الله عز وجل فليأت بقعة) أي ليفارق موضع المعصية إلى بقعة أخرى والأولى كونها (مرتفعة فليمدد يديه إلى الله تعالى ثم يقول اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبدا يغفر له ما لم يرجع في عمله ذلك) قال المناوي فإنه يؤاخذ بالأوّل والآخر لكن في أحاديث أصح من هذا أنه تصح توبته بشروطها وإن عاج بعد ذلك لا يقدح العود في الماضي (طب ك) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث صحيح (كل صلاة) فرضا كانت أو نفلا (لا يقرأ فيها بأم الكتاب) وفي نسخة القرآن أي الفاتحة (فهي) ذات (خداج) بكسر المعجمة أي فصلانه ذات نقصان نقص فساد وبطلان فلا تصح الصلاة بدونها ولو لمقتد عند الشافعي وجمهور العلماء وقال أبو حنيفة وطائفة قليلة لا تجب قراءة الفاتحة بل الواجب آية من القرآن (حم هـ) عن عائشة (حم هـ) عن ابن عمرو بن العاص (هق) عن عليّ بن أبي طالب (خط) عن أبي إمامة قال الشيخ حديث حسن (كل طعام لا يذكر اسم الله عليه) عند أكله (فإنما هو داء) قال المناوي أي يضر بالجسد أو بالروح أو بالقلب (ولا بركة فيه وكفارة ذلك) يعني ما تحصل البركة فيه (إن كانت المائدة موضوعة) والطعام باقيا (أن تسمى الله وتعيد يدك) أي لتناوله الطعام (وإن كانت قد رفعت أن تسمي الله) تبارك وتعالى (وتلعق أصابعك) التي أكلت بها يحتمل أن يكون المراد أن تذكر عن قرب ولم يغسلها فإن كان غسلها سمى بلا لعق (ابن عساكر عن عقبة بن عامر) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل طلاق جائز) أي واقع (الإطلاق المعتوه) أي المجنون (والمغلوي على عقله) يحتمل أن يكون العطف للتفسير أو هو أعم فيدخل فيه السكران غير المتعدّي والنائم والمغمى عليه واستثنى الشافعية أيضا الصبي فلا يقع طلاقه لدليل آخر (ت) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل عرفة موقف) والأفضل أن يقف بجل الرحمة قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري وحد عرفات ما جاوز وادي عرفة إلى الجبال المقابلة لبساتين ابن عامر وليس منها عرنة ولا نمرة وآخر مسجد إبراهيم منها وصدره من عرنة ويميز بينهما صخرات كبار وجبل الرحمة وسط عرفات وموقف النبي صلى الله عليه وسلم عنده معروف (وكل مني منحر) أي محل للنحر (وكل المزدلفة موقف وكل فجاج) جمع فج وهو الطريق الواسع (مكة طريق ومنحر) لدخولها ونحر الدماء لكن الأفضل في الدماء الواجبة في العمرة أن تذبح بالمروة والواجبة في الحج أن تذبح بمنى (د هـ ك) عن جابر سكت عليه