أبو داود فهو صالح (كل عرفة موقف وارفعوا عن بطن عرنة) بضم المهملة وفتح الراء ولنون نوضع بين منى وعرفة (وكل المزدلفة موقف وارفعوا عن بطن محسر) بصيغة سم الفاعل واد بين منى ومزدلفة سمي به لأن فيل أبرهة أعيى فيه فحسرا أصحابه بفعله (وكل منى منحر إلا ما وراء العقبة) فلا يجزى النحر فيه عن الواجب لكونه من غير أرض الحرم (هـ) عن جابر (كل عرفات موقف وارفعوا عن عرنة وكل المزدلفة موقف وارفعوا عن بطن محسر وكل فجاج منى منحر وكل أيام التشريق ذبح) فلا يختص الذبح بيوم العيد (حم) عن جبير بن مطعم وإسناده صحيح (كل عمل منقطع) ثوابه (عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله ويجرى عليه رزقه إلى يوم القيامة) يعنى ثواب المرابطة لا ينقطع بالموت ويستثنى مع ذلك صور مرت (طب حل) عن العرباض وإسناده حسن (كل عين نظرت) إلى نحو أجنبية قصدا ولو بلا شهوة (زانية) أي آثمة (والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس) أي مجلس الرجال ليجدوا ريحها كما تقدّم (فهي زانية) أي آثمة (حم ت) عن أبي موسى قال ت حسن صحيح (كل عين باكية يوم القيامة إلا عينا غضت عن محارم الله تعالى وعينا سهرت في سبيل الله وعينا خرج منها مثل رأس الذباب) من الدموع (من خشية الله) فيه الحث على هذه الخصال والترغيب فيها لما ينشأ عنها من الأمن والسرور وقت اشتداد الكرب وليس الحصر مرادا كما يعلم مما تقدم (حل) عن أبي هريرة بإسناد حسن (كل قرض صدقة) أي يؤجر المقرض كما يؤجر على الصدقة (طص حل) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف (كل قرض جر منفعة) إلى المقرض (فهو ربا) أي في حكم الربا فيكون حراما وعقد القرض باطل (الحارث) بن أبي إمامة (عن علي) أمير المؤمنين قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أجذم) أي مقطوع البركة أو ناقصها) (د) عن أبي هريرة وإسناده صحيح (كل كلم) بفتح الكاف وسكون اللام (يكلمه) بضم أوّله وسكون الكاف وفتح اللام أي كل جرح يجرحه (المسلم في سبيل الله) قيد يخرج ما يصيب مسلما من الجراحات في غير سبيل الله وزاد في رواية والله أعلم بمن يكلمه في سبيله وفيه إشارة إلى أن ذلك إنما يحصل لمن خلصت نيته (يكون يوم القيامة كهيئتها) أعاد الضمير إلى الكلن مؤنثا باعتبار الجراحة (آذ) أي حين (طعنت) قال العلقمي فإن قلت ما وجه التأنيث في طعنت والمطعون هو المسلم قلت أصله طعن بها وقد حذف الجار ثم أوصل الضمير المجرور إلى الفعل (تفجر) بفتج الجيم المشددة وحذف المثناة الأولى أي تنفجر (دما واللون لون الدم والعرف) بفتح المهملة وسكون الراء آخره فاء الريح (عرف) ريح (مسك) والحكمة في كون الدم يأتي يوم القيامة على هيئته أنه يشهد لصاحبه بفضله وعلى ظالمه بفعله وفائدة رائحته الطيبة أنه ينتشر أهل الموقف إظهاراً لفضيلته أيضاً ومن ثم لم يشرع غسل شهيد المعركة (ق) عن أبي هريرة (كل ما صنعت) أي كل