للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معروف صنعته (إلى أهلك) من زوجة وغيرها بقصد التقرب به والاحتساب أي طلب الثواب (فهو صدقة عليهم) أي يثاب عليه ثواب الصدقة (طب) عن عمرو بن أمية الضميري قال العلقمي بجانبه علامة الصحة والحسن (كل مال النبيّ) أل فيه للجنس (صدقة) على المسلمين (إلا ما أطعمه أهله وكساهم) يعني ما تركه بعد موته لا يكون لورثته كما صرح به قوله (أنا) معشر الأنبياء (لا نورث) تكرمة لهم كما قال الأكثرون أو تخفيفا كما قال الإمام الغزالي (د) عن الزبير وإسناده حسن (كل مال أذى زكاته فليس بكنز وأن كان مدفونا تحت الأرض وكل مال لا يؤدّي زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا) على وجه الأرض (هق) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث لغيره (كل كا توعدون في مائة سنة) قال المناوي أي من أشراط الساعة يكون في مائة سنة وهذا مؤول اهـ والله أعلم بمراد نبيه به (البزار عن نوبان) واعله ابن الجوزري (كل مؤدب) بضم الميم وسكون الهمزة وكسر الدال المهملة (يجب أن تؤتي مؤدبته) بضم الدال وفتحها وهو الطعام الذي يصنعه الرجل يدعو إليه الناس يعمي كل مؤلم يجب أن يأتيه الناس في وليمته (وأدبة الله القرآن) قال الشيخ بضم الهمزة وسكون الدال المهملة وفتح الموحدة التحتية أي مأدبته أي مدعاته شبه القرآن بصنيع صنعه الله للناس لهم فيه خير ومنافع (فلا تهجروه) أي عليكم بالإكثار من تلاوته وتفهم معناه (هب) عن سمرة ابن جندب قال الشيخ حديث حسن (كل مؤذ في النار) أي كل من آذى الناس في الدنيا يعذبه الله بنار الآخرة (خط) وابن عساكر عن علي قال الشيخ حديث حسن (كل مسجد فيه إمام ومؤذن فالاعتكاف فيه يصلح) قال المناوي أخذ به الحنابلة فقالوا ألا يصح الاعتكاف إلا بمسجد جماعة وقال الثلاثة يصح بكل مسجد (قط) عن حذيفة وهو حديث ضعيف (كل مسكر حرام) سواء كان من عنب أو من غيره قال العلقمي وسببه كما في مسلم عن أبي موسى قال بعثني النبيّ صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقلت يا رسول الله أن شرابا يصنع بأرضنا يقال له المزور وسوبيه يقال لها البتع من العسل فذكره (حم د ن هـ) عن ابن عمر (حم ن هـ) عن أبي هريرة عن ابن مسعود قال المؤلف وهو متواتر (كل مسكر خمر) أي يخامر العقل ويغطيه قال العلقمي قال الخطابي يتأول على وجهين أحدهما أن الخمر اسم لكل ما يوجد فيه الإسكار من الأشربة كلها ومن ذهب إلى هذا قال إن للشريعة أن تحدث الأسماء بعد إن لم تكن كما إن لها أن تصنع الأحكام بعد إن لم تكن والآخران يكون معناه أنه كالخمر في الحرمة حكما إذا كان في معناها (وكل مسكر حرام) من المحرّمات الكبائر (ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يد منها لم يتب) أي مصر على شربها (لم يشربها في الآخرة) قال المناوي يعني لم يدخل الجنة لأن الخمر شراب أهل

<<  <  ج: ص:  >  >>