للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجنة أو يدخلها ويحرم شربها بأن ينزع منه شهوتها (حم م ٤) عن ابن عمره (كل مسكر حرام وما أسكر منه الغرقى) قال المناوي بالتحريك مكيلة تسع ستة عشر رطلا وبالسكون تسع مائة وعشرين رطلاً (فملء الكف منه حرام) عبارة عن التكثير والتقليل لا التحديد (د ت) عن عائشة بإسناد صحيح (كل مشكل) قال المناوي أن كل حكم أشكل علينا (حرام) يحتمل أن يكون التحريم من حيث الحكم والإفتاء والعمل وفي المصباح شكل الأمر التبس اهـ فلو التبست ميتة بمذكاة حرمت المذكاة ووجب تركها لبقائه على أشكاله (وليس في الدين) أي دين الإسلام (أشكال) قال المناوي عند الراسخين في العلم غالبا لعلمهم الحكم في الحادثة بنص أو إجماع أو غيرها (طب) عن تميم الداري وهو حديث ضعيف (كل مصور) لذي روح (في النار) أن يكون يوم القيامة في جهنم (يجعل) بالبناء للمفعول (له بكل صورة صورها نفس) وفي رواية نفسا بالنصب وبناء يجعل للفاعل وهو الله سبحانه وتعالى (فتعذبه في جهنم) أي تعذبه نفس الصورة بأن يجعل فيها روح أو يجعل له بعدد كل صورة شخصا تعذبه (حم م) عن ابن عباس رضي الله عنهما (كل معروف صدقة) أي كل ما يفعل من أعمال البر والخير فثوابه كثواب من تصدق بالمال (حم خ) عن جابر بن عبد الله (حم م د) عن حذيفة بن اليمان وهو متواتر (كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة) سواء كان المفعول معه من أهل المعروف أم من غير أهله (خط) في الجامع عن جابر (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل معروف صدقة وما أنفق المسلم من نفقة على نفسه وأهله كتب له بها صدقة وما وفى به المرء المسلم عرضه) أي يعطيه لمن يخاف شره (كتب له به صدقة وكل نفقة أنفقها المسلم فعلى الله خلفها) تفضلا (والله) تعالى (ضامن إلا نفقة في بنيان) لم يقصد به وجه الله (أو معصية) قال المناوي ظاهره أنه لا يشترط الحصول الثواب نية القربة لكنه قيده في أحاديث آخر بالاحتساب فيحمل المطلق على المقيد عبد بن حميد (ك) عن جابر قال الشيخ حديث حسن (كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب إغاثة اللهفان) أي المتحير في أمره الحزين المسكين أي يثيب عليها (هب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل من ورد القيامة عطشان) قال المناوي فترد كل أمة على نبيها في حوضه فيسقى من إطاعة منهم (حل هب) عن أنس وإسناده ضعيف (كل مولود) من بتي آدم (يولد على الفطرة) اللام للعهد والمعهود فطرة الله التي فطر الناس عليها أي الخلقة التي خلقهم عليها من الاستعداد لقبول الدين (حتى يعرب عنه لسانه) فحينئذ أن ترك بحاله على طبعه ولم يتعرض له من يصده عن النظر الصحيح فيما نصب من الأدلة الجلية على التوحيد وصدق الرسول لم يختر إلا الملة الحنيفة إذا علمت ذلك (فأبواه) هما للذان (يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) أي جعلها الله تعالى سببا لما قضاه من دخوله في دين اليهودية

<<  <  ج: ص:  >  >>