للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو النصرانية أو المجوسية (ع طب هق) عن الأسود سريع قال الشيخ حديث صحيح (كل ميت يختم على عمله) قال العلقمي المراد به طي صحيفته وأن لا يكتب له بعد موته عمل (إلا الذي مات رابطا في سبيل الله فإنه ينمو) وفي رواية ينمي وهما لغتان (له عمله) أي يزيد (إلى يوم القيامة) يعني أن ثوابه يجرى له دائما ولا ينقطع بموته (ويؤمن) بضم ففتح فتشديد (من فتان القبر) أي فتانيه وهما منكر ونكير قال العلقمي يحتمل أن يكون المراد أن الملكان لا يجيئان إليه ولا يختبرانه بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله تعالى شاهدا على صحة إيمانه ويحتمل أن يجيئان إليه لكن لا يضرانه ولا يحصل بسبب مجيئهما فتنة (د ت ك) عن فضالة بن عبيد (حم) عن عقبة بن عامر الجهني وإسناده صحيح (كل ميسر لما خلق له) قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن عمران بن حصين قال رجل يا رسول الله تعرف أهل الجنة من أهل النار قال نهم قال فلم يعمل العاملون قال كل فذكروه وفي الحديث إشارة إلى أن المآل محجوب عن المكلف فعليه أن يجتهد في عمل ما أمر به فإن عمله إمارة إلى ما يؤل إليه أمره غالبا وإن كان بعضهم قد يختم له بغير ذلك كما في حديث ابن مسعود وغيره لكن لا إطلاع له على ذلك فعليه أن يبذل جهده ويجاهد نفسه في عمل الطاعة ولا يترك وكولا إلى ما يؤل أمره إليه فيلام على ترك المأمور ويستحق العقوبة (حم ق د) عن عمران بن حصبن (ت) عن عمر بن الخطاب (حم) عن أبي بكر الصديق (كل نائحة تكذب إلا أم سعد) بن معاذ القائلة حين حمل نعشه ويل أن سعد أضرّ أمه وجدا وسيد أسد أو من خصائص المصطفى أن يخص ما شاء بمن شاء ابن سعد عن محمود بن لبيد قال الشيح حديث حسن (كل نادبة كاذبة إلا نادبة حمزة) بن عبد المطلب رخص لها في ذلك وللشارع أن يخص من العموم ما شاء (ابن سعد عن سعد بن إبراهيم مرسلا) قال الشيخ حديث حسن (كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة الأنسبي وصهري ابن عساكر عن ابن عمر بن) الخطاب قال الشيخ حديث صحيح (كل نعيم زائل إلا نعيم أهل الجنة وكل هم منقطع إلا هم أهل النار) الخالدين فيها لدوام عذابهم (ابن لال عن أنس) بن مالك وهو حديث ضعيف (كل نفس تحشر على هواها فمن هوى) بكسر الواو بمعنى الميل وأما بفتحها فبمعنى السقوط أي فمن مال إلي (الكفرة فهو مع الكفرة ولا ينفعه عمله شيئا) قال المناوي هذا ورد على طريق الزجر والتنفير عن مصادقة الكفار (طس) عن جابر بإسناد حسن (كل نفس من ابن آدم سيد فالرجل سيد أهله) أي عياله من زوجة وولد وخادم (والمرأة سيدة بيتها) قال المناوي ومن لا أهل له ولت زوج سيد على جوارحه (ابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل نفقة ينفقها العبد يؤجر فيها إلا البينان) الزائد على قدر الحاجة ولم يقصد به وجه الله (طب) عن خباب بن الإرث قال الشيخ حديث حسن (كل نفقة ينفقها المسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>