للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يؤجر على نفسه وعلى عياله وعلى صديقه وعلى بهيمته إلا في بناء إلا بناء مسجد) ونحوه مما ينبغي به وجه الله (هب) عن إبراهيم مرسلا قال الشيخ حديث حسن (كل يمين يحلف بها دون الله شرك) قال المناوي أراد شرك الأعمال لا شرك الاعتقاد (ك) عن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح (كلكم بنو آدم وأدم خلق من تراب) فلا يليق بمن أصله التراب الفخر والتكبر (ليتهين) اللام موطئة للقسم والفعل مبني على الفتح أي والله لبنتهين (قوم يفتخرون بآبائهم أو ليكونن) بضم النون الأولى وبقاء الفعل معربا للفاصل المقدر (أهون على الله تعالى من الجعلان) قال المناوي دويبة سوداء قوتها الغائط فإن شمت رائحة طيبة ماتت اهـ وفي العلقمي التصريح بأنه جمع جعل كصرد ويقال له أبو جعران بالكسر (البزار عن حذيفة) بإسناده حسن (كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله) قال في النهاية أي خرج عن الطاعة وفارق الجماعة اهـ فإن كان المراد أنه امتنع من الإيمان فواضح وإلا فالمراد نفي الدخول مع السابقين وشبهه به لقوة نفاره (طس ك) عن أبي إمامة وإسناده صحيح (كلكم راع) قال العلقمي الراعي هو الحافظ لمؤتمن الملتزم صلاح ما ائتمن على حفظه فهو مطلوب بالعدل فيه والقيام بمصالحه (وكلكم مسئول عن رعيته) في الآخرة فإن وفي ما عليه من الرعاية حصل له الحظ الأوفر وإلا طالبة كل أحد منهم بحقه في الآخرة (فالإمام) الأعظم ونائبه (راع) فهو ولي عليهم (وهو مسئول عن رعيته) هل راعى حقوقهم أولا (والرجل راع في أهله) زوجته وغيرها (هو مسؤل عن رعيته) هل وفاهم حقوقهم من كسوة ونفقة وغيرهما كحسن عشرة أولا (والمرأة راعية في بيت زوجها بحسن تدبير المعيشة والنصح له والشفقة والأمانة وحفظ نفسها ومالها وأطفاله (وهي مسؤول عن رعيتها) هل قامت بما عليها أولا (والخادم راع في مال سيده) بحفظه والقيام بمصالحه (وهو مسئول عن رعيته) هل وفي ذلك أولا (فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) قال المناوي عم ثم خصص وقسم الخصوصية إلى جهة الرجل وجهة المرأة وهكذا ثم عمم آخرا تأكيد لبيان الحكم أولا وآخراً اهـ قال العلقمي في قوله فكلكم جواب شرط محذوف ودخل في هذا العموم المنفرد الذي لا زوج له ولا خادم فإنه يصدق عليه أنه راع في جوارحه حتى يعمل المأمورات ويتجنب المنهيات (حم ق د ت) عن ابن عمر (كلما طال عمر المسلم) الكامل الإسلام (كان) أي حصل (له خير) يعني كلما طال عمره كثرت أعماله الصالحة هذا أكثر ما رأيته في أكثر النسخ من رفع خير ويحتمل نصبه أي كان طول عمره خير له ورسم بلا ألف على طريقة المتقدّمين من المحدثين الذين يرسمون المنصوب بلا ألف (طب) عن عوف بن مالك بإسناد حسن (كلمات الفرج) أي الكلمات التي يحصل بها الفرج عند الشدة

<<  <  ج: ص:  >  >>