للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معاذ بن جبل قال الشيخ حديث حسن (كلمتان قالهما فرعون ما عملت لكم من إله غيري إلى قوله أنا ربكم إلا على كان بينهما أربعون عاما فأخذه الله) قال الشيخ أهلكه بالغرق بعد الأربعين (نكال) أي عقوبة بالكلمة (الآخرة) وهي قوله أنا ربكم الأعلى (والأولى) وهي قوله ما علمت لكم من إله غيري (ابن عساكر عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن المتن (كلم الله موسى ببيت لحم) موضع ببيت المقدس أي فيه قال الشيخ وهو الموضع الذي ولد فيه عيسى والجبل يسمى بهذا الاسم (ابن عساكر عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف (كلم) بشدة اللام المكسورة (المجذوم) أي من أصابه الجذام (وبينك وبينه قيد) بكسر فسكون أي قدر (رمح أو رمحين) لئلا يعرض لك جذام فتطنّ أنه أعد الشمع أن ذلك لا يكون إلا بتقدير الله وذا خطاب لمن ضعفت نيته أو وقف نظره عند الأسباب (ابن السني وأبو نعيم في الطب النبوي (عن عبد الله بن أبي أوفى) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كل الثوم) بضم المثلثة (نيئا) بكسر النون والمدّ (فلولا إني أناجي الملك لا كلته) قال المناوي عورض بأحاديث النهي عن أكل الثوم وأجيب بأن هذا حديث لا يصح فلا يقاوم الصحيح وبأن الأمر بعد النهي للإباحة (حل) وأبو بكر في الغيلانيات عن علي وهو حديث ضعيف (كل الجنين في بطن الناقة) التي ذكيتها فإن ذكاتها ذكاته (قط) عن جابرة قال الشيخ حديث حسن (كل معي) أيها المجذوم (باسم الله) القياس وصل الباء بالسين (ثقة بالله) أي وثق بالله (و) اتوكل) (توكلا على الله) قال العلقمي وقد ورد فر من المجذوم فرارك من الأسد ثم قال فبعض الناس يكون قوي الإيمان ثابت الجنان فمغاكبه بطريق التوكل وبعضهم لا يقوي على ذلك فمغاطبه بالاحتياط والأخذ بالتحفظ وكذلك هو صلى الله عليه وسلم يفعل الحالين معا تارة فيه من البشرية وتارة بما يغلب عليه من القوة الإلهية ليتأسى به في ذلك وسببه كما في ابن ماجه عن جابر بن عبد الله قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد مجذوم فوضعها في القصعة ثم قال كل ذكره (ع حب ك) عن جابر وإسناده حسن (كل فلعمري لمن أكل برقية باطل) أكل بغير حق دل على هذا قوله (لقد أكلت برقية حق) قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه قال أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه فأتينا على حي من العرب فقالوا أنبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود قال فتلنا نعم قال فجاؤا بمعتوه في القيود قال فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقى ثم اتفل فكأنما نشط من عقال قال فأعطوني جعلا فقلت لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقال كل فذكره (حم د ك) عن عم خارجة وهو حديث صحيح (كل ما أصميت) قال في النهاية إلا صماء أن تقتل الصيد مكانه ومعناه سرعة إرهاق من قولهم للمسرع صمتان (ودع ما أنميت) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>