في النهاية الأنماء أن تصيب إصابة غير قاتلة في الحال ومعناه إذا صدت بكلب أو سهم أو غيرهما فمات وأنت تراه غير غائب عنك فكل منه وما أصبته ثم غاب عنط فمات بعد ذلك فدعه فإنك لا تدري أمات بصيدك أم بعارض آخر اهـ وقال في المصباح صمى الصيد يصمى صميا من باب رمى مات وأنت تراه ويتعدى بالألف فيقال أصميته إذا قتلته بين يديك وأنت تراه وقال الأزهري والمعنى كل ما قتله كلبك وأنت تراه وقال الجوهري نمى الصيد ينمي من باب رمى غاب عنك ومات بحيث لا تراه ويتعدّى بالألف فيقال أنميته (طب) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن (كل) من السمك (ما طفا) أي علا (على البحر) قال في المصباح طفا الشيء فوق الماء طفوا من باب قال وطفوّا على فعول إذا علا ولم يرسب ومنه السمك الطافي وهو الذي يموت في الماء ثم يعلو فوق وجهه (ابن مردويه عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث حسن (كل ما فرى إلا وداج) أي كل مذبوح ما قطع إلا وداج (ما لم يكن) القطع (قرض) بضاد معجمة (سن أوحز ظفر) وكذا سائر العظام لا يحل الذبح بها (طب) عن أبي إمامة وإسناده صعيف (كل ما ردّت عليك قوسك) قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه أن أعرابياً يقال له أبو ثعلبة قال يا رسول الله أن لي كلابا مكلبة فاقتني في صيدها فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم أن كان لك كلاب مكلبة أي مسلطة على الصيد معوّدة بالاصطياد مما أمسكن عليك مذكي أو غير مذكي قال يا رسول الله أفتني في قوسي قال كل ما ردت عليك قوسك (حم) عن عقبة بن عامر وحذيفة بن اليمان (حم) عن ابن عمرو بن العص (هـ) عن أبي ثعلبة الخشني بضم الخاء وفتح الشين المعجمتين وإسناده حسن (كل مع صاحب البلاء) كالجذام وأبرص (تواضعا لربك وإيمانا) أي ثقة به فإنه لا يصيبك منه شيء إلا بقدر وهذا خطاب لمن قوى يقينه (الطحاوي عن أبي ذر) قال الشيخ حديث حسن (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه) يخرج (من ثمر شجرة مباركة (ت) عن ابن عمر بن الخطاب (حم ت ك) عن ابن سند أسيد بفتح الهمزة وكسر السين وإسناد، صحيح (كلوا الزيت وادهنوا به فإنه طيب مبارك) أي كثير النفع (هـ ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح (كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء) المراد بالسبعين التكثير لا التحديد أي من أدواء كثيرة (منها الجذام أبو نعيم في الطب) النبوي (عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كلوا التين فلو قلت أن فاكهة نزلت من الجنة قلت هي التين فإنه يذهب بالبواسير وينفع في النقرس) قال الشيخ بكسر النون فسكون القاف فراء فسين مهملة داء شنيع وفي القاموس وجع شديد في مفصل الكعبين وأصابع الرجلين وله منافع منها أنه يفتح السدد ويدر البول ويحسن النون فسكون القاف فراء فسين مهملة داء شنيع وفي القاموس وجع شديد في مفصل الكعبين وأصابع الرجلين وله منافع منها أنه يفتح السدد ويدر البول ويحسن اللون وينفع السعال المزمن ويلين ويدر ويبرد على الريق يفتح مجاري الغذا (ابن السني وأبو نعيم (فرد) عن أبي ذر قال الشيخ حديث ضعيف (كلوا التمر على الريق فإنه