للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقتل الدود) قال المناوي أي هو مع حرارته فيه قوة ترياقية فإذا أديم استعماله على الريق خفف مادّة الدود وأضعفه وهو فاكهة وغذاء ودواء وحلو وشراب أبو بكر في الغيلانيات (فر) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف (كلوا البلح بالتمر) البلح تمر النخل ما دام أخضر وهو بارد يابس والتمر حار رطب ففي كل واحد منها إصلاح للآخر (كلوا الخلق) بالتحريك أي العتيق (بالجديد فإن الشيطان إذا رآه غضب وقال عاش ابن آدم (حتى أكل الخلق بالجديد) قال العراقيّ وهذا الحديث معناه ركيك لا ينطبق على محاسن الشريعة لأن الشيطان لا يغضب من حياة ابن آدم بل من حياته مؤمنا مطيعا (ت هـ ك) عن عائشة وهو حديث ضعيف (كلوا جميعا) أي مجتمعين على طعامكم (ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة (هـ) عن عمر (كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن البركة في الجماعة) أفاد أن الكفاية تنشأ عن بركة الاجتماع وجمع بين الأمر والنهي وكرر ذلك لمزيد التأكيد (العسكري في المواعظ عن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن (كلوا) ندباً (لحوم الأضاحي) إذا كانت غير واجبة والأفضل أن يأكل الثلث أو يتصدّق بالثلث ويهدي الثلث ويجب التصدّق بجزء منها نيئا (وادّخروا) قال المناوي قاله لهم بعد ما نهاهم عن الادخار فوق ثلاث لجهد أصاب الناس فالأمر للإباحة لا للوجوب (حم ك) عن أبي سعيد الخدري وقتادة بن النعمان) وإسناده صحيح (كلوا في القصعة من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها) حتى تأكلوا ما في جوانبها (فإن البركة تنزل في وسطها) مع ما فيه من القناعة والبعد عن الشر والأمر للندب (حم هق) عن ابن عباس وإسناد حسن (كلوا من حواليها وذروتها) بكسر فسكون أي اتركوا أعلاها ندباً يبارك فيها (ده) عن عبد الله بن بسر قال الشيخ حديث صحيح (كلوا قائلين بسم الله من حواليها واعفوا رأسها) أي اتركوا الأكل من أعلاها (فإن البركة تأتيها من فوقها) قال المناوي تحقيق هذه البركة وكيفية نزولها أمر إيماني لا يطلع على حقيقته (هـ) عن وائلة بن الأسقع قال الشيخ حديث حسن لغيره (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف) أي مجاوزة حدّ (ولا بخيلة) كعظيمة أي بلا عجب ولا تكبر قال العلقمي وفي هذا الحديث من الخيلاء ما يحبه الله تعالى يعني في الصدقة وفي الحرب أما الصدقة بأن تهزه أربحية السخاء فيعطيها طيبة بها نفسه فلا يستكثر كثيراً ولا يعطي منها شيئاً إلا وهو مستقله وأما الحرب بأن يتقدم فيها بنشاط وقوّة جنان وقال عبد اللطيف البغدادي هذا الحديث جامع لفضائل تدبير الإنسان نفسه وفيه تدبير مصالح النفس والجسد والدنيا والآخرة (حم ن هـ ك) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح (كلوا السفرجل) بفتح الجيم (فإنه يجلى عن الفؤاد ويذهب بطخاء الصدر) أي الغشاء الذي عليه (ابن السني وأبو نعيم عن جابر) بإسناد ضعيف (كلوا السفرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>