للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على الريق فإنه يذهب وغر الصدر) بغين معجمة أي غليانه وحررانه والسفرجل جيد للمعدة أن أكل على الريق قبض وإن أكل بعض الطعام لين (ابن السني وأبو نعيم في الطب (فر) عن أنس وإسناد ضعيف (كلوا السفرجل فإنه يجم) بالجيم (الفؤاد) أي يريحه (ويشجع القلب) أي يقويه (ويحسن الولد) قال الشيخ إذا أكلته الحامل قال المناوي قبل يجمعه على صلاحه ونشاطه (فر) عن عوف بن مالك وهو حديث ضعيف (كما تكونوا يولى عليكم) فإن اتقيتم الله وخفتم عقابه ولى عليكم من يخافه فيكم وعكس حكمه كحكم عكسه قال الشيخ والرواية بحذف النون وإثبات الياء من ولى وما مصدرية أعملت حملاً على أن المصدرية كما أهملت أن حملا على ما (فر) عن أبي بكرة (هق) عن أبي إسحاق السبيعي مرسلاً (كما لا يجتني من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار وهما طريقان فأيهما أخذتم أدركتم) فعليكم بطريق الأبرار واجتنبوا طريق الفجار قال المناوي وهذا عدّ من الحكم والأمثال (ابن عساكر عن أبي ذر) وإسناده ضعيف (كما لا يجتني من الشوك العنب كذلك لا ينزل الفجار منازل الأبرار فاسلكوا أي طريق شئتم فأي طريق سلكتم وردتم على أهله) قال المناوي فمن سلك طريق أهل الله ورد عليهم فسار من السعداء ومن سلك طريق الفجار ورد عليهم فصار من الأشقياء (حل) عن يزيد بن مرشد مرسلاً قال الشيخ حديث ضعيف (كما لا ينفع مع الشرك شيء) من أعمال الخير (كذلك لا يضر مع الإيمان شيء) لأن الله تعالى فتح للمؤمن باب التوبة وغلقه على المشرك (خط) عن عمر (حل) عن ابن عمروه (كما يضاعف لنا) معشر الأنبياء (الأجر كذلك يضاعف علينا البلاء) فأشدّ الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل كما في خبر (ابن سعد عن عائشة) بإسناد حسن (كما تدين تدان) أي كما نفعل تجازى بفعلك وكما تفعل يفعل معك (عد) عن ابن عمرو) وهو حديث حسن لغيره (كم من أشعث أغبر ذي طمرين) أي ثوبين خلقين (لا يوبه له) أي لا يعتني به (لو أقسم على الله لا بره) أي لا مضي ما أقسم لأجله لكرامته عليه (منهم البراء بن مالك) أخو أنس لأبويه (ت) والضياء عن أنس وهو حديث صحيح (كم من ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لا بره منهم عمار بن عساكر عن عائشة) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كم من عذق) بكسر العين المهملة غصن من نخلة وأما بفتحها فالنخلة بكمالها (معلق) وفي رواية الحارث بن أبي أسامة مذلل بدل معلق (لأبي الحداح في الجنة) بدالين وحاءين مهملات ولا يعرف اسمه قال العلقمي قال النووي قالوا سببه أن يتيما خاصم أبا لبابة في نخلة فبكى الغلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم أعطه إياها ولك بها عذق في الجنة فقال لا فسمع بذلك أبو الد حداح فاشتراها من أبي لبابة بحديقة له ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم إلى بها عذق في الجنة أن أعطيتها اليتيم قال نعم فأعطاها اليتيم فذكر (حم م د ت) عن جابر بن سمرة (كم من جار متعلق بجارة يوم القيامة يقول يارب هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>