للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

في كل ضجوعه أي وضع فيه جنبه بالأرض (جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن) وقال الذكر الوارد (طب) عن حفصة أم المؤمنين وإسناد صحيح (كان إذا أخذ ومضجعه من الليل) من للتبعيض أو بمعنى في (وضع يده) يعنى اليمنى (تحت خده) الأيمن (ثم يقول باسمك اللهم) أي يذكر اسمك (أحيا) قال الشيخ بالبناء للفاعل (وباسمك أموت) أي وعليه أموت (وإذا استيقظ) من نومه (قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا) أي أيقظنا بعد ما أماتنا (وإليه النشور) من القبور للجزء (حم م ن) عن البراء بن عازب (حم خ ٤) عن حذيفة بن اليمان (جم ق) عن أبي ذر الغفاري (كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال بسم الله) وفي رواية باسمك اللهم (وضعت جنبي اللهم اغرف لي ذنبي وأخس شيطاني) بوصل الهمزة أي اجعله خاسئا أي مطرود (وفك رهاني) خلصني من عقال ما اقترفت نفسي من الأعمال التي لا ترتضيها بالعفو عنه فالمراد بالرهان نفس الإنسان لأنها مرهونة بعملها (وثقل ميزاني) يوم توزن الأعمال (واجعلن في الندى) بفتح فكسر القوم المجتمعون في مجلس ومنه النادي لمكان الاجتماع أي الملأ (الأعلى) من الملائكة (دك) عن أبي هريرة وإسناده حسن (كان إذا أخذ مضجعه) من الليل (قرأ قل يا أيها الكافرون حتى يختمها) ثم ينام على خاتمها لأنها براءة من الشرك (طب) عن عياد بالفتح والتشديد (أبن اخضر) قال العلقمي بجانبه علامة الحسن (كان إذا أخذ أهله الوعك) الحمى اوالمها (ثم أمرهم فحسوا) أي فشربوا (وكان يقول أنه ليرتو) بفتح المثناة التحتية وزاء ساكنة فمثناة فوقية أي يشدّ ويقوى (فؤاد الحزين) قلبه (ويسر) قال العلقمي بسين مهملة وراء (عن فؤاد القسيم) أي يكشف عن فؤاده الألم ويزيله (كما تسر أحدا كن الوسخ بالماء عن وجهها) أي تكشفه عن فؤاده الألم ويزيله (كما تسر أحدا كن الوسخ بالماء عن وجهها) أي تكشفه وتزبله وقال ابن القيم هذا ماء الشعير المغلي (ت هـ) عن عائشة بإسناد صحيح (كان إذا أدهن) أي أراد أن يدهن (صب) الدهن (في راحته اليسرة فبدابحا جيبه) فدهنهما (ثم عينيه ثم رأسه) قال المناوي وفي رواية كان إذا دهن لحيته بدا بالعينين (الشيرازي في الألقاب عن عائشة) قال الشيخ حديث حسن لغيره (كان إذا أراد الحاجة) أي القعود لبول أو غائط (لم يرفع ثوبه) أي لم يتم رفعه (حتى يدنو من الأرض) فيندب رفعه سيئا فشيئا محافظة على الستر ما لم يخف تنجس ثوبه وإلا رفعه بقدر حاجته (د ت) عن أنس بن مالك (وعن ابن عمر) بن الخطاب (طس) عن جابر قال الشيخ حديث صحيح (كان إذا أراد الحاجة) بالصحراء وهناك غيره (أبعد) بحيث لا يسمع لخارجه صوت ولا يشم له ريح (هـ) عن بلال بن الحارث المزني (حم ن هـ) عن عبد الرحمن بن أبي فراد بضم الفاء وشدة الراء بضبط المؤلف السلمي وإسناده حسن (كان إذا أراد أن يبول فأتى عزازاً من الأرض) بفتح الغين المهملة والزاي ما صلب واشتد منها (أخذ عود افنكت به في الأرض حتى يثير من التراب ثم يبول فيه ليأمن

<<  <  ج: ص:  >  >>