علامة الحسن
• (كان له ناقة تسمى) قال المناوي بضم فسكون (العضبا) ء بفتح فسكون وبالمد (وبغلته الشهباء وحماره) يمسمى يعفور بمثناة تحتية وعين مهملة ساكنة وفاء وجاريته تسمى خضرة بفتح الخاء وسكون الضاد المعجمتين (هق) عن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلاً قال الشيخ حديث حسن
• (كان لا يأخذ بالقرف) بفتح القاف وسكون الراء وفاء قال في النهاية القرف التهمة والجمع القراف (ولا يقبل قول أحد على أحد) وقوفًا مع العدل (حل) عن أنس) وإسناده ضعيف
• (كان وسادته) بكسر الواو ومخدته (التي ينام عليها بالليل من آدم) بفتحتين جمع أدمة أو أديم الجلد المدبوغ (حشوها ليف) وهذا يدل على كمال زهده (حم د ت هـ) عن عائشة وإسناده حسن
• (كان لا يؤذن له في العيدين) ولا يقام بل ينادي الصلاة جامعة (م ت) عن جابر بن سمرة
• (كان لا يأكل الثوم) بضم المثلثة ى النئ (ولا الكرات) بضم الكاف (ولا البصل) كذلك (من أجل أن الملائكة تأتيه وأنه يكلم جبريل) فكان يكره أكل كل ذلك لئلا تتأذى الملائكة (حل خط) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان لا يأكل الجراد ولا الكلوتين) بضم الكاف لقربهما من الفضلات (ولا الضب) أي كان يعاف المذكورات (من غير أن يحرمها) وقد أكل الضب لى مائدته وهو ينظر (ابن صضري في أماليه) الحديثية (عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان لا يأكل متكأ) أي مائلاً على أحد شقية مستمدًا عليه وحده لا أن المراد الاعتماد على وطاء تحته مع الاستواء كما وهم (ولا يطأ عقبه) أي لا يمشي خلفه (رجلان) ولا أكثر كما تفعل الملوك يتبعهم الناس كالخدم (حم) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن
• (كان لا يأكل من هدية حتى يأمر صاحبها أن يأكل منها للشاة) أي لأجل قصة الشاة (التي أهديت له) يوم خيبر وفيها سم فأكلوا منها فمات بعض صجبه وصار المصطفى يعاوده الأذى حتى توفى (طب) والبزار عن عمار بن ياسر وإسناده صحيح
• (كان لا يتطير) أي لا يسيء الظن بالله ولا يفر من قضائه وقدره ولا يرى الأسباب مؤثرة في حصول المكروه (ولكن) كان (يتفائل) أي إذا سمع كلامًا حسنًا تيمن به تحسينًا لظنه بربه (الحكيم) في نوادره (البغوي) في معجمه (عن بريدة) ابن الخصيب بإسناد حسن
• (كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه) فالسواك يتأكد في مواضع منها الاستيقاظ من النوم (ابن نصر عن ابن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان لا يتوضأ بعد الغسل) قال المناوي أي كان إذا توضأ قبله لا يأتي به بعده اهـ قال العلقمي قال لبن رسلان قال النووي وغيره لو أفاض الماء على جميع بدنه من غير وضوء صح غسله واستباح به الصلاة وغيرها ولكن الأفضل أن يتوضأ قال وتحصل الفضيلة بالوضوء قبل الغسل وبعده اهـ والأفضل تقديم الوضوء (حم ت ن هـ ك) عن عائشة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان لا يتوضأ من موطئ) قال العلقمي قال شيخنا لفظ الحاكم كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا تتوضأ من موطئ وهو بفتح الميم وسكوت