للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

(حم ت ن ك) عن جابر قال الشيخ حديث صحيح

(كان لا ينبعث في الضحك) أي لا يسترسل فيه بل إذا وقع منه ضحك في بعض الأوقات رجع إلى الوقار (طب) عن جابر بن سمرة وإسناده حسن

(كان لا ينزل منزلاً إلا إلا ودعه بركعتين) عند إرادة الرحيل منه فيندب ذلك منه (ك) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح

(كان لا ينفخ في طعام ولا شراب) فمن آداب الأكل أن لا ينفخ في الطعام الحار بل يصبر إلى أن يبرد فيأكله وإن كان النفخ لأجل قذاة أبصرها إماطها بنحو إصبعه (و) كان (لا يتنفس في الإناء) لأنه يغير الماء (هـ) عن ابن عباس بإسناد حسن

(كان لا يواجه أحدًا في وجهه بشر يكرهه) لئلا يشوش عليه فكان يقول ما بال أقوام يفعلون كذا وهذا أبلغ وأعم نفعًا لحصول الفائدة فيه لكل سامع مع ما فيه من حصول المواراة والستر على الفاعل وتأليف القلوب (حم دن) عن أنس بإسناد حسن (كان لا يولى واليًا حتى يعممه) أي يدير عمامته على رأسه بيده (ويرخي لها عذبة) من خلفه (من جانب الأيمن نحو الأذن) فيه ندب العذبة وكونها من الجهة اليمنى قال المناوي فهو رد على الصوفية في جعلها في الجهة اليسرى (طب) عن أبي إمامة بإسناد ضعيف

(كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم) في مواطنهم تلطفًا بهم (ويعود مرضاهم) كذلك ويدنو من المريض ويسأله كيف حاله (ويشهد جنائزهم) أي يحضرها للصلاة عليها (ع طب ك) عن سهل بن حنيف بالتصغير قال الشيخ حديث صحيح

(كان يؤتى بالتمر) ليأكله (فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه) بدل أو حال ثم يأكله فأكل التمر بعد تنظيفه من نحو الدود غير منهي عنه وقال الشافعية في الدود المتولد من الفاكهة والجبن والخل والحبوب ونحوها جوازًا كله مع ما تولد منه على الأصح إن عسر تمييزه لا منفرد أو لا إذا لم يعسر التمييز (د) عن أنس

(كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم) أي يدعولهم بالبركة ويحنكهم بنحو وتمر المدينة المشهود له بالبركة قال النووي اتفق العلماء على استحباب تحنيك المولود يوم ولادته بتمر فإن تعر فما في معناه أو قريب منه من الحلو فيتصنع المحنك التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ثم يفتح فم المولود ويضعها فيه ليدخل منها شيء جوفه ويستحب أن يكون المحنك من الصالحين وممن يبرك به رجلاً كان أو امرأة فإن لم يكن حاضرًا عند المولود حمل إليه (ويدعو لهم) بالإمداد والهداية إلى طرق الرشاد (ق د) عن عائشة

(كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره) فيأكل الرطب بالبطيخ فيكسر حر هذا برد هذا أو عكسه (وكان) أي البطيخ (أحب الفاكهة إليه) فيه جواز الأكل باليدين معًا قال المناوي وأما أكله البطيخ بالسكر فلا أصل له إلا في حديث معضل مضعف (طس ك) (وأبو نعيم في الطب عن أنس) وهو حديث ضيعف

(كان يأخذ القرآن من جبريل خمسًا خمسًا) قال الشيخ أي خمس آيات غالبًا (هب) عن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث ضعيف

(كان يأخذ المسك فيمسح به رأسه ولحيته) ظاهره أن استعمال الطيب مطلوب مطلقًا ولو كان الشخص خاليًا عن الناس (ع) عن سلمة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>