الأكوع بإسناد حسن
• (كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها) قال المناوي أي بالسوية كما في رواية بن الجوزي (ت) عن ابن عمرو بن العاص
• (كان يأكل (البطيخ بالرطب) لما تقدم (هـ) عن سهل ابن سعد الساعدي (ت) عن عائشة (طب) عن عبد الله ابن جعفر وإسناده صحيح
• (كان يأكل الرطب ويلقى النوى على الطبق) قال المناوي أي الطبق الموضوع تحت الرطب لا الذي فيه الرطب فإنه يعاق (ك) عن أنس) بإسناد صحيح
• (كان يأكل العنب خرطًا) قال في النهاية يقال خرط العنقود واخترطه إذا وضعه في فيه ثم يأخذ حبه ويخرج عرجونه عاريًا (طب) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف
• (كان يأكل الخربز) وهو بكسر المعجمة وسكون الراء وسكر الموحدة بعدها زاي نوع من البطيخ الأصفر لا الأخضر كما قيل (بالرطب ويقول هما إلا طيبان) أي هما أطيب أنواع الفاكهة (الطيالسي عن جابر) وإسناده حسن
• (كان يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة) لما في الهدية من الإكرام والصدقة من الذل ولهذا خص بتحريم صدقة الفرض والنفل عليه (حم طب) عن سلمان) الفارسي (ابن سعد) في طبقاته (عن عائشة وعن أبي هريرة) قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يأكل القثاء) بكسر القاف والمد (بالرطب) الباء للمصاحبة أو للملاصقة لأن في الرطب حرارة وفي القثاء برودة فإذا أكلا معًا أعتدلا (حم ق ٤) عن عبد الله بن جعفر
• (كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده) يعني أصابعه (قبل أن يمسحها) بالمنديل فيسن ذلك (حم م د) عن كعب بن مالك
• (كان يأكل الطبيخ) قال المناوي بتقديم الطاء لغة في البطيخ بوزنه (بالرطب) قال والمراد الأصفر بدليل ثبوت لفظ الخربز بدل البطيخ في الرواية المآرة وكان يكثر وجوده بالحجااز بخلاف الأخضر ويقول (يكسر حر هذ اببرد هذا أو برد هذا بحر هذا) وهذا من التدبير الحافظ للصحة (دهق) عن عائشة
• (كان يأكل بثلاث أصابع ويستعين بالرابعة) بالبنصر (طب) عن عامر بن ربيعة
• (كان يأكل مما مست النار ثم يصلي ولا يتوضأ) وأما حديث كان يتوضأ مما مست النار منسوخ بحديث جابر كما سيأتي (طب) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (كان يأمر بالباءة) يعني النكاح (وينهي عن التبتل) أي الانقطاع عن النساء وترك النكاح وامرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها فيهم وبها سميت مريم أم المسيح عليهما السلام وسميت فاطمة البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً ودينًا وحسبًا وقيل لانقطاعها للتعبد (نهيًا شديدًا) قال المناوي تمامه عند مخرجه ويقول تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة (حم) عن أنس وإسناده صحيح
• (كان يأمر نساءه إذا أردت إحداهن أن تنام أن تحمد) بفتح الميم أي تحمد الله تعالى (ثلاثًا وثلاثين وتسبح ثلاثًا وثلاثين وتكبر ثلاثًا وثلاثين) وهي الباقيات الصالحات في قول ابن عباس فيندب ذلك عند إرادة النوم (ابن منده عن حابس قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان يأمر