للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

لم يجد تمرًا ولا رطبًا ولا يعارضه ما سيأتي أو كان تارة يفطر على هذا وتارة على ذاك فأخبر كل راء بما رأى (وكان) إذا شرب (لا يعب) قال في النهاية العب الشرب بلا تنفس وقال في المصباح عب الرجل عبًا من باب قتل شربه من غير تنفس بل (يشرب مرتين أو ثلاثًا) بأن يشرب ويزيل الإناء عن فيه ويتنفس خارجه ثم يشرب وهكذا (طب) عن أم سلمة قال الشيخ حديث حسن لغيره

(كان يبدو إذا أفطر من صومه بالتمر) أي أن لم يجد رطبًا (ت) عن أنس وإسناده حسن

(كان يبدو لي التلاع) بكسر المثناة الفوقية جمع تلعة بفتحها وهو مجاري الماء من أعلى الوادي إلى أسفله والمراد كان يخرج إلى البادية لأجلها (دحب) عن عائشة بإسناد صحيح

(كان يبعث إلى المطاهر) جمع مطهرة بكسر الميم كل إناء يتطهر منه والمراد هنا نحو الحياض والفساقي المعدة للوضوء (فيؤتى) إليه (بالماء) منها (فيشرب يرجو) أي راجيًا (بركة أيدي المسلمين) الذين تطهروا من ذلك الماء وهذا شرف عظيم للمتطهرين (طس حل) عن ابن عمر بإسناد صحيح

(كان يبيت الليالي المتتابعة طاويًا) أي خالي البطن جائعًا هو (وأهله) فيه العطف على الضمير المتصل من غير فاصل وقوله (لا يجدون عشاء) بالفتح ما يؤكل آخر النهار مستأنف استئنافًا بيانيًا كأنه قيل ما سبب طيهم فقال لا يجدون عشاء (وكان أكثر خبزهم خبز الشعير (حم ت هـ) عن ابن عباس بإسناد حسن

(كان يبيع نخل بني النضير) ككريم قبيلة من يهود خيبر أي يبيع ثمره (ويحبس لأهله قوت سنتهم) قال العلقمي قال ابن دقيق العيد في الحديث جواز الإدخار للأهل قوت سنة وفي السياق ما يؤخذ منه الجمع بينه وبين حديث كان لا يدخر شيأ لغد فيحمل على الإدخار لنفسه وحديث الباب على الإدخار لغيره واختلف في جواز إدخار القوت لمن يشتريه من السوق قال عياض أجازة قوم واحتجوا بهذا الحديث ولا حجة فيه لأنه إنما كان من مغل الأرض ومنعه قوم إلا إن كان لا يضر بالسعر وهو متجه إرفاقًا بالناس ثم محل هذا الاختلاف إذا لم يكن في حال الضيق وإلا فلا يجوز الإدخار في تلك الحالة (خ) عن عمر بن الخطاب

(كان يتبع) بفتح أوله وتشديد ثانيه وقيل بفتح أوله وسكون ثانيه (الحرير من الثياب) أي الحرير الخالص أو ما أكثره حرير (فينزعه) عن الرجال ويمنعهم من لبسه لما فيه من الخنوثة التي لا تليق بهم (حم) عن أبي هريرة بإسناد حسن

(كان يتبع الطيب) بكسر فسكون لمحبته له (في رباع النساء) أي في منازل نسائه ومواضع الخلوة بهن لتناوله والرباع كسهام جمع ربع كسهم محل القوم ومنزلهم (الطيالسي عن أنس) بإسناد حسن

(كان يتبوأ) بالهمز (لبوله) أي يطلب موضعًا يصلح له (كما يتبوأ لمنزله) أي كما يطلب موضعًا يصلح للسكنى والمراد أنه يبالغ في طلب ما يصلح لذلك (طس) عن أبي هريرة

(كان يتحرى صيام الاثنين والخميس) أي يتعهد صومهما أو يجتهد في إيقاع الصوم فيهما لأن الأعمال تعرض فيهما كما علله به في خبر (ت ن) عن أنس وإسناده حسن

(كان يتختم في يمينه) قال العلقمي قال الدميري أجمعوا

<<  <  ج: ص:  >  >>