في جواز القراءة للجنب والحائض والجمهور على تحريم القراءة عليهما اهـ وقال الرملي لا تخرم القراءة عليهما إلا بقصد القراءة فإن قصد الذكر أو أطلقا لم تحرم القراءة (م د ت هـ) عن عائشة
• (كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء) أي يرى في الظلمة كما يرى في الضوء (البيهقي في الدلائل عن ابن عباس (عد) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان يرى للعباس) من الإجلال (ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر) بفتح الموحدة (قسمه) ويقول إنما عم الرجل صنوابيه (ك) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده صحيح
• (كان يرخي الإزار) أي إزاره (من بين يديه ويرفعه من ورائه) حال المشي لئلا يصيبه نحو قذر (ابن سعد عن يزيد) من الزيادة (ابن أبي حبيب مرسلاً)
• (كان يردف خلفه) من شاء (ويضع طعامه) عند الأكل (على الأرض) أي لا يرفعه على خوان (ويجيب دعوة المملوك) قال المناوي المأذون له من سيده في الوليمة أو المراد العتيق باعتبار ما كان (ويركب الحمار) مع وجود الخيل فركوب الحمار ممن له منصب لا يخل بمروءته ولا برفعته قال الشيخ لكن كان أكثر مراكب النبي صلى الله عليه وسلم الخيل والإبل (ك) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يركب الحمار عريانًا ليس عليه شيء) من أكاف أو برذعة تواضعًا وهضمًا لنفسه وتعليمًا لأمته (ابن سعد عن حمزة بن عبد الله بن عتبة مرسلاً
• (كان يركب الحمار ويخصف) بكسر الصاد المهملة (النعل ويرقع) بالقاف (القميص) أي يجعل فيه رقعة من نوعه وغير نوعه (ويلبس) بفتح الموحدة (الصوف) رداء وإزار أو عمامة (ويقول) منكر أعلى من يترفع عن ذلك هذه سنتي ومن رغب عن سنتي) أي طرقيتي وهديي (فليس مني) أي من السالكين مناهجي وهذه سنة الأنبياء قبله (ابن عساكر عن أبي أيوب
• (كان يركع قبل الجمعة أربعًا) من الركعاب (وبعدها أربعًا لا يفصل في شيء منهن) بتسلمي وعليه الحنفية قال المناوي فيه أن الجمعة كالطهر في الراتبة القبلية والبعدية (هـ) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف
• (كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤسهم) أي كان له اعتناء بفعل ذلك معهم أكثر منه مع صبيان غيرهم (ن) عن أنس بإسناد صحيح
• (كان يستاك بفضل وضوئه) بفتح الواو الماء الذي يتوضأ به يحتمل أنه كان يبل السواك ويلينه بفضل ماء الوضوء ويستاك به (خ) عن أنس
• (كان يستاك عرضًا) أي في عرض الأسنان أما اللسان والحلق فيستاك فيهما طولاً (ويشرب مصًا) من غير عب (ويتنفس ثلاثًا ويقول هو) قال المناوي أي التنفس ثلاثًا اهـ ويحتمل رجوعه لما ذكر من الشرب مصًا والتنفس ثلاثًا (اهنأ وامرأ وابرأ) بالهمز لأن ذلك أقوى على الهضم وأسلم لحرارة المعدة من أن يهجم عليها البارد دفعة فربما اطفأ الحرارة الغريزية (البغوي وابن قانع (طب) وابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن بهز) بالتنوين القشيري (هق) عن ربيعة ابن أكتم (بوزن أفعل بالفتح وإسناده ضعيف
• كان يستجب إذا فطر) من صومه (أن يفطر