أعلى لبن) قال المناوي إذا فقد الرطب والتمر والحلو وكان يجمع بينه وبينهما جمعًا بين الأخبار (قط) عن أنس وإسناده حسن
• (كان يستجمر) أي يتبخر (بالوة) قال الشيخ بفتح الهمزة وضمها وضم اللام وفتح الواو مشددة العود الذي يتبخر به (غير مطراة) قال الشيخ بضم الميم وفتح الطاء المهملة والراء المشددة فألف فهاء التأنيث أي غير معمول معها شيء من أنواع الطيب أو عود خالص اهـ وقال المناوي الألوة العود الذي يتبخر به والمطراة التي يعمل معها أنواع الطيب كعنبر ومسك (وبكافور يطرحه مع الألوة) قال المناوي يخلطه به ثم يتبخر به (م) عن ابن عمر
• (كان يستحب الجوامع من الدعاء) قال المناوي وهو ما جمع مع الوجازة خير الدارين نحو ربنا آتنا في الدنيا حسنة الآية أو هي ما يجمع الأغراض الصالحة والمقاصد الصحيحة أو ما يجمع الثناء على الله وآداب المسألة (ويدع ما سوى ذلك) من الأدعية في غالب الأحيان (دك) عن عائشة وإسناده صحيح
• (كان يستحب أن يسافر يوم الخميس) لأنه بورك له ولأمته فيه كما مر (طب) عن أم سلمة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (كان يستحب أن يكون له فروة) مدبوغة (يصلي عليها) بين به أن الصلاة على الفروة لا تكره ولا تنافي كما في الزهد وأنه ليس من الورع الصلاة على الأرض (ابن سعد عن المغيرة) بن شعبة وإسناده ضعيف
• (كان يستحب الصلاة في الحيطان قال المناوي يعني البساتين لأجل الخلوة أو لتعود بركة الصلاة على ثمارها أو غير ذلك (ت) عن معاذ وهو حديث حسن
• (كان يستعذب له الماء) أي يطلب له الماء العذب لكون أكثر مياه المدينة مالحة وهو يحب الحلو (من بيوت السقيا) بضم المهملة وبالقاف مقصور عين بينها وبين المدينة يومان قال المؤلف كغيره (وفي لفظ) الحاكم وغيره (يستقي له الماء العذب من بئر السقي (حم د ك) عن عائشة وإسناده صحيح
• (كان يستعط بالسمسم) أي بدهنه (ويغسل رأسه بالسدر) بكسر فسكون ورق شجر النبق المسحوق (ابن سعد عن أبي جعفر مرسلاً
• (كان يستغفر) الله للصف المقدم (في الصلاة ثلاثًا وللثاني مرة) قال العلقمي الصف المقدم هو الصف الأول وهو الذي يلي الإمام سوا جاء صاحبه متقدمًا أو متأخرًا وسواء تخلله منبرًا أو مقصورة أو عمرة أو غيرها هذا هو الصحيح وهو الذي تقتضيه ظواهر الأحاديث وصرح به المحققون وقالت طائفة من العلماء الصف الأول هو المتصل من طرف المسجد إلى طرفه الآخر لا يتخلله مقصورة ولا نحوها فإن تخلل الذي يلي الإمام فليس بأول بل الأول الذي لا يتخلله شيء وإن تأخر وقيل الصف الأول عبارة عن مجيء الإنسان إلى المسجد أولاً وإن صلى في الصف المتأخر فهذان القولان غلط صريح (حم هـ ك) عن عرياض بن سارية وهو حديث صحيح
• (كان يستفتح دعاءه بسبحان ربي العلي الأعلى الوهاب) أي يبتديه به ويجعله فاتحته (حم ك) عن سلمة بن الأكوع قال الشيخ حديث صحيح (كان يستفتح ويستنصر) أي يطالب النصر والفتح (بصعاليك المسلمين) أي بدعاء فقرائهم (ش طب عن أمية بن خالد (بن عبد الله بن أسيد الأموي قال الشيخ حديث