عن عائشة بإسناد حسن (كان يقطع قراءته آية آية) يقول (الحمد لله رب العالمين ثم يقف) ويقول (الرحمن الرحيم ثم يقف) وهكذا ولهذا ذهب البيهقي إلى أن الأفضل الوقوف على رؤوس الآي وإن تعلقت بما بعدها ومنعه بعض القراءات (ت ك) عن أم سلمة قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يقلس له) بضم المثناة التحتية وفتح القاف وشدة اللام المفتوحة قال العلقمي قال الجوهري التقليس الضرب بالدف والغناء أي يضرب بين يديه بالدف والغناء وقيل التقليس استقبال الولاة عند قدومهم بأصنام اللهو والمقلسون الذين يلعبون بين يدي الأمير إذا وصل إلى البلد أي يضرب بين يديه بالدف والغناء (يوم) عيد (الفطر) قال المناوي فالدف يباح لحادث سرور قال العلقمي واختلف العلماء في الغناء فأباحه جماعة من أهل الحجاز وهي رواية عن مالك وحرمه أبو حنيفة وأهل العراق ومذهب الشافعي كراهته وهو المشهور من مذهب مالك (حم هـ) عن قيس بن سعد ابن عبادة
• (كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يروح إلى الصلاة) قال المناوي قال ابن حجر المعتمد أنه بسن كيفما احتاج إليه ولم يثبت في القص يوم الخميس أو الجمعة ولا في كيفيته (هب) عن أبي هريرة
• (كان يقول لأحدهم) أي لأحد أصحابه (عند المعاتبة) وفي نسخة المعتبة بفتح الميم وسكون المهملة قال الخليل العتاب مخاطبة الإذلال ومذاكرة الموجودة (ماله تربت جبينه) قال الخطابي ويحتمل أن يكون دعاء على وجهه بإصابة التراب جبينه ويحتمل أن يكون دعاء له بالعبادة كان يصلى فيترب جبينه والأول أشبه لأن الجبين لا يصلى عليه قال العلقمي وأوله كما في البخاري عن أنس بن مالك قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سباباً ولا فحاشاً ولا لعاناً كان يقول فذكره (حم هـ) عن أنس (كان يقوم) إلى تهجده (إذا سمع الصارخ) أي الديك (حم ق دن) عن عائشة
• (كان يقوم من الليل) يصلى (حتى تنفطر) وفي رواية تتورم وفي أخرى تورمت (قدماه) أي تتشقق فقيل له لم تفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبداً شكوراً وفي رواية أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً والفاء في قوله أفلا أكون للسببية وهي عن محذوف تقديره اترك تهجدي فلا أكون عبداً شكوراً والمعنى أن المغفرة سبب لكون التهجد شكراً فكيف أتركه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا لأن حاله كان أكمل الأحوال وكان لا يمل من عبادة ربه وأن أضر ذلك ببدنه بل صح أنه قال وجعلت قرة عيني في الصلاة وأما غيره صلى الله عليه وسلم إذا خشي الملل فلا ينبغي له أن يكد نفسه وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا (ق ت ن هـ) عن المغيرة بن شعبة
• (كان يكبر بين أضعاف الخطبة يكثر التكبير في خطبة العيدين) ظاهره أن التكبير لا يتقيد بعدد (هـ ك) عن سعد بن عائداً وابن عبد الرحمن (القرظ) المؤذن كان يتحر في القرظ قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يكبر يوم عرفة من صلاة الغذاة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق)