العلقمي بجانبه علامة الحسن (كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء أو أثر خضاب) بكسر المعجمة قال المناوي وفيه أن للمرأة خضب رجليها ويديها بغير سواد اهـ وقال الشيخ عطف الخضاب ظاهر في غير الحناء إلا بما يدخله النشادر المعروف عند من ينجسه (هق) عن عائشة وإسناده حسن (كان يكره أن يطلع من نعليه شيء عن قدميه) قال المناوي أي يكره أن يزيد النعل على قدر القدم أو ينقص (حم) في الزهد عن زياد بن سعد مرسلاً
• (كان يكره أن يأكل الضب) لكونه ليس بأرض قومه فلذلك كان يعافه لا لحرمته (خط) عن عائشة بإسناد حسن
• (كان يكره من الشاة سبعاً) أي أكل سبع مع كونها حلالاً (المرارة) أي ما في جوف الحيوان فيها ماء أخضر (والمثانة والحيا) بالقصر يعني الفرج (والذكر والاثنيين والغدة والدم) غير المسفوح لأن الطبع السليم يعافها وليس كل حلال تطيب النفس لأكله (وكان أحب الشاة إليه مقدمها) لأنه أبعد عن الأذى وأخف على المعدة (طس) عن ابن عمر (هق) عن مجاهد مرسلاً (عدهق) عنه عن ابن عباس
• (كان يكره الكليتين) تثنية كلية (لمكانهما من البول) أي لقربهما منه (ابن السني في الطب عن ابن عباس
• (كان يكسو بناته خمر) بضم المعجمة والميم (القز والإبر يسم) جمع خمار تكتب وكتاب الخمار ما تغطى به المرأة رأسها وفيه حل القز والحرير للإناث (ابن النجار) في تاريخه (عن ابن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن
• (كان يلبس برده الأجر في العيدين والجمعة) ليبين حل لبس ذلك (هق) عن جابر قال الشيخ حديث حسن
• (كان يلبس قميصاً قصير الكمين والطول) لأنه احفظ من النجاسات وأسهل على الملابس فلا يمنعه خفة الحركة (هـ) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (كان يلبس قميصاً فوق الكعبين مستوى الكمين بأطراف أصابعه) أي مساوياً لها وتقدم الجمع بينه وبين حديث كان كم قميصه إلى الرسغ (ابن عساكر عن ابن عباس)
• (كان يلبس قلنسوة بيضاء) بفتح القاف واللام وسكون النون وضم المهملة من ملابس الرأس وقد تقدم الكلام عليها في العمامة على القلنسوة (طب) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (كان يلبس القلانس تحت العمائم ويغير العمائم بغير قلانس وكان يلبس القلانس اليمانية وهن البيض المضربة ويلبس) القلانس (ذوات الأذان في الحرب وكان ربما نزع قلنسوته فجعلها سترة بين يديه وهو يصلي) قال المناوي أي إذا لم يتيسر له ما يستتر به أو بياناً للجواز (وكان من خلقه) بالضم (أن يسمى سلاحه ومتاعه ودوابه) كقميصه وردائه وعمامته كما مر (الروياني وابن عساكر عن ابن عباس)
• (كان يلبس النعال) قال العلقمي جمع نعلة وهي مؤنثة قال ابن الأثير هي التي تسمى الآن تاسومة وقال ابن العربي النعل لباس الأنبياء وإنما اتخذ الناس غيرها لما في أرضهم من الطين وقد يطلق النعل على كل ما يقي القدم (السبتية) بكسر المهملة وسكون الموحدة بعدها مثناة نسبة إلى السبت قال أبو عبيد هي المدبوغة التي حلق شعرها لأن السبت