معناه القطع والحلق بمعناه (ويصفر لحيته بالورس) بفتح فسكون نبت أصغر باليمن يصبغ به (والزعفران) قال العلقمي قال الشيخ عبد الجليل القصيري إنما صبغ صلى الله عليه وسلم لأن النساء غالباً يكرهن الشيب ومن كره من النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقد كفر واختلف العلماء رضي الله عنهم هل خضب النبي صلى الله عليه وسلم أم لا قال القاضي منعه الأكثرون وهو مذهب مالك وقال النووي المختار أنه صبغه في وقت وتركه في معظم الأوقات فأخبر كل بما رآي وهو صادق قال وهذا التأويل كالمتعين فحديث ابن عمر في الصحيحين لا يمكن تركه ولا تأويل له قال الحافظ ابن حجر والجمع بين حديث أبي رمثة وابن عمر وحديث أنس أن يحمل نفي السن على غلبة الشيب حتى يحتاج إلى خضابه ولم يتفق أنه رآه وهو يخضب ويحمل حديث من أثبت الخضاب على أنه فعله لإرادة بيان الجواز ولم يواظب عليه وأما ما رواه الحاكم عن عائشة ما شانه الله تعالى ببيضاً فمحمول على أن تلك الشعرات البيض لم يتغير بها شيء من حسنه صلى الله عليه وسلم وقد أنكر الإمام أحمد إنكار أنس وذكر حديث ابن عمرو وافق الإمام مالك النافي إنكاره المخضبات وتأول ما ورد قلت وفي التأويل بعد وخضاب ككتاب ما يختضب به وورد أن طول نعله صلى الله عليه وسلم شبر وأصبعان وعرضها مما يلي الكعبان سبع أصابع وبظن القدم خمس وفوقها ست ورأسها محدد وعرض ما بين القبالين أصبعان قال الحافظ الكبير زين الدين العراقي في ألفية السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
ونعله الكريمة المصونة
• طوبى لمن مسى بها جبينه
لها قبالان بسير وهما
• سبتيتان سبوا أشعرهما
وطولها شبر وأصبعان
• وعرضها مما يلى الكعبان
سبع أصابع وبطن القدم
• خمس وفوق ذا فست فاعلم
ورأسها محدد وعرضما
• بين القبالين أصبعان اضبطهما
وهذه مثال تلك النعل
• ودورها الكرم بها من نعل
(ق) عن ابن عمر بن الخطاب
• (كان يلحظ) وفي رواية يلتفت (في الصلاة يميناً وشمالاً ولا يلوى عنقه خلف ظهره) حذراً من تحويل صدره عن القبلة (ت) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم) تيمناً به وهو ما بين باب الكعبة والحجر الأسود وقال المناوي سمى به لأن الناس يعتنقونه ويضمونه إلى صدورهم وصح ما عاد به ذو عاهة إلا برئ (هق) عن ابن عمرو بن العاص
• (كان يليه في الصلاة الرجال) لكما لهم (ثم الصبيان) لكونهم من الجنس (ثم النساء) لنقصهن (هق) عن أبي مالك الأشعري) قال الشيخ حديث صحيح
• (كان يمد صوته بالقراءة) في الصلاة وغيرها (مدا) مصدر مؤكد أي يمد ما كان من حرف المد واللين (حم ن هـ ك) عن أنس بإسناد حسن
• (كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم) قال العلقمي قال في الفتح قال ابن بطال في السلام على