للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من ذلك أمن من الشر كله لأنه لم بق إلا السمع والبصر كذا قال وخفى عليه أنه بقى البطش باليدين وإنما يحمل الحديث على أن النطق باللسان أصل في حصول كل مطلوب فإذا لم ينطق إلا في خير سلم وقال ابن بطال دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدين لسانه وفرجه فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر (أضمن له الجنة) بالجزم جواب الشرط أي دخوله إياها بغير عذاب (خ) عن سهل بن سعد الساعدي

(من يعمل سوء يجز به في الدنيا) قال المناوي زاد في رواية الحكيم أو الآخرة أخبر بأن جزاءه أما في الدنيا أو الآخرة ولا يجمع الجزاء فيهما لكن الكافر يجمع الجزاء عليه فيهما (ك) عن أبي بكر الصديق

(من يكن في حاجة أخيه) أي ف قضاء حاجة أخيه في الدين (يكن الله في حاجته) أي في قضائها جملة (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن جابر) بن عبد الله وإسناده حسن

(منى مناخ من سبق) فلا يجوز البناء فيها لأحد لئلا يضيق على الحاج وهي غير مختصة بأحد بل موضع النسك ومثلها عرفة ومزدلفة قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت قلنا يا رسول الله إلا نبنى لك بيتا بمنى يظلك قال لا منى مناخ من سبق (ت هـ ك) عن عائشة وإسناده صحيح

(مناولة المسكين) أي إعطاؤه الصدقة (تقي ميتة) بكسر الميم (السوء) قال المناوي أي الموت مع قنوط من رحمة الله أو بنحو حرق أو غرق أو لدغ (طب هب) والضيا عن حارثة بن النعمان

(منبر هذا على ترعة من ترع الجنة) قال العلقمي قال في النهاية الترعة في الأصل الروضة على المكان المرتفع خاصة فإن كانت في المطمئن فهو روضة قال العتبي معناه إن الصلاة والذكر في هذا الموضع يؤديان إلى الجنة فكأنه قطعة منها (حم) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

(منعتى ربي أن أظلم معاهد أو لا غيره) كمستا من رذمي وهذا ليس من خصائصه فيحرم على أمته (ك) عن علي أمير المؤمنين

(منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا) فما للعلم غاية ينتهي إليها ولا للمال غاية ينتهي إليها قال المناوي فلهذا لا يشبعان قال بعضهم ما استكثر أحد من شيء إلا مله وثقل عليه إلا العلم والمال فإنه كلما زاد اشتهى له (عد) عن أنس البزار عن ابن عباس

(موالينا منا) في الاحترام والإكرام لا تصالهم بنا (طس) عن ابن عمر بإسناد حسن

(موت الغريب شهادة) أي في حكم الآخرة (هـ) عن ابن عباس قال المناوي وإسناده ضعيف ورواه عنه أيضا الطبراني في الكبير وزاد إذا احتضر ورمى ببصره عن يمينه ويساره فلم ير إلا غريبا وذكر أهله وولده وتنفس فله بكل نفس يتنفسه يمح الله عنه ألفى ألف سيئة ويكتب له ألفى ألف حسنة

(موت الفجاءة) بفاء مضمومة مع المد ومفتوحة مع القصر البغتة (أخذه أسف) بفتح السين أي غضب وبكسرها والمد أخذه غضبان أي هو من آثار غضب الله فإنه لم يتركه ليتوب ويستعد للآخرة ولم يمرضه ليكون كفارة (حم د) عن عبيد بن خالد السلمي البهذي وإسناده صحيح

(موت الفجأة راحة للمؤمن) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>