للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المتأهب للموت المراقب له (وأخذة أسف للفاجر) أي للكافر والفاسق الغير المتأهب له (حم هق) عن عائشة بإسناد ضعيف لكن له شواهد

(موت الأرض) أي مواتها الذي ليس بمملوك (لله ولرسوله فمن أحيا منها شيئًا) وفي نسخة منه شيئًا (فهو له) وإن لم يأذن الإمام عند الشافعي وشرطه الحنفية (هق) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(موسى بن عمران صفى الله) أي اصطفاه الله من خلقه وشرفه بكلامه (ك) عن أنس بن مالك

(موضع سوط في الجنة) قال المناوي خص السوط لأن شأن الراكب إذا أراد النزول من منزل أن يلقى سوطة قبل نزوله (خير من الدنيا وما فيها) لأن الجنة مع نعيمها لا انقضاء لها والدنيا مع ما فيها فانية (خ ت هـ) عن سهل بن سعد الساعدي (ت) عن أبي هريرة

(مولى القوم) أي عتيقهم (من أنفسهم) أي ينتسب بنسبتهم ويعزى إلى قبيلتهم ويرثونه إن لم يكن له عصبة من النسب (خ) عن أنس

(مولى الرجل اخوه وابن عمه) قال العلقمي المولى اسم يقع على جماعة كثيرة فهو الرب والمالك والسيد والمنعم والمعتق والناصر والمحب والتابع والجار وابن العم والحليف والعتيد والصهر والعبد والمعتق والمنعم عليه وأكثرها قد جاءت في الحديث فيضاف كل وحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه (طب) عن سهل بن حنيف

(مهنة أحدًا كن) بفتح الميم وتكسر خدمتها (في بيتها تدرك بها جهاد المجاهدين في سبيل الله) أي تدرك بها ثواب الجهاد لكن لا يلزم التساوي في المقدار (تنح) عن أنس بإسناد ضعيف

(ميامين الخيل في شقرها) أي بركتها في الأحمر الصافي (الطيالسي) أبو داود (عن ابن عباس) وإسناده حسن

(ميتة البحر حلال وماؤه طهور) هو بمعنى خبر هو الطهور ماؤه الحل ميتته والمراد ما لا يعيش إلا بالبحر فظاهره أنه يحل أكلها (قط ك) عن ابن عمرو بن العاص ويؤخذ من كلام المناوي أنه حدث حسن لغيره

(الماء لا ينجسه شيء) قال المناوي هذا متروك الظاهر فيما إذا تغير بنجاسة اتفاقًا وخصه الشافعية والحنابلة بمفهوم خبر إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا فينجس ما دونهما مطلقا وأخذ بإطلاقه مالك فقال لا ينجس الماء إلا بالتغير (طس) عن عائشة وإسناده حسن

(الماء طهور إلا ما غلب على طعمه أو ريحه) قال المناوي قال ابن المنذر أجمعوا على أن الماء قل أو كثر إذا حل به نجس فغيره لونا أو طعمًا أو ريحًا ينجس (قط) عن ثوبان بإسناد ضعيف

(المائد في البحر) قال المناوي من ماد يميد إذا دار رأسه بشم ريح البحر (الذي يصيبه القيء له أجر شهيد) أن ركبه لطاعة (والغرق) بفتح فكسر (له أجر شهيدين) أن ركبه لنحو غزو أو حج فيه الحث على ركوب البحر للغزو (د) عن أم حرام وإسناده حسن

(المؤذن يغفر له مدى صوته) أي غاية صوته يعني لو جسمت ذنوبه وملأت ما يصل إليه صوته لغفرت (ويشهد له كل رطب) أي نام (ويابس) أي جماد (وشاهد الصلاة) أي حاضرها في جماعة (يكتب له خمس وعشرون

<<  <  ج: ص:  >  >>