صلاة ويكفر عنه ما بينهما) قال المناوي أي ما بين الأذانين من الصغائر إذا اجتنبت الكبائر (حم د ن هـ حب) عن أبي هريرة (المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه (طب) عن أبي أمامة قال العلقمي يجانبه علامة الحسن
• (المؤذن المحتسب) أي الذي اراد بأذانه وجه الله (كالشهيد المتشحط في دمه) أي له أجر مثل أجره ولا يلزم التساوي في المقدار (إذا مات لم يدود في قبره) قال القرطبي ظاهره أنه لا تأكله الأرض كالشهيد (طب) عن ابن عمرو بن العاص وضعفه المنذري
• (المؤذن أملك بالأذان والإمام أملك بالإقامة) أي وقت الأذان منوط بنظر المؤذن ووقت الإقامة منوط بنظر الإمام (أبو الشيخ في كتاب الأذان عن أبي هريرة) قال المناوي صوابه عن ابن عمر كما ذكره ابن حجر
• (المؤذنون أطول أعناقًا) بالفتح جمع عنق (يوم القيامة) أي أكثرهم تشوقًا إلى رحمة الله لأن المتشوق يطيل عنقه إلى ما تشوق إليه أو معناه أكثر ثوابًا (حم م هـ) عن معاوية وهو متواتر
• (المؤذنون أمناء المسلمين على فطورهم وسحورهم) أي على وقتيهما قال المناوي لأنهم بأذانهم يفطرون من صيامهم ويصلون فعليهم بدل الوسع في تحرير دخول الوقت فمن قصر منهم فقد خان (طب) عن أبي محذورة وإسناده حسن
• (المؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم) لأنهم يعتمدون على دخول الوقت (وحاجتهم) المراد به حاجة الصائمين إلى الإفطار (هق) عن الحسن البصري (مرسلا
• (المؤمن يأكل في معا واحد) بكسر الميم مقصورًا مصران واحد (والكافر يأكل في سبعة أمعاء) قيل ذا خاص بمعين أو عام لكنه أغلبى أو هو تمثيل ليكون المؤمن يأكل بقدر الحاجة فكأنه يأكل في وعاء واحد والكافر لشدة شهوته يأكل في سبعة (حم ق ت هـ) عن ابن عمر (حم م) عن جابر بن عبد الله (حم ق هـ) عن أبي هريرة (م هـ) عن أبي موسى
• (المؤمن يشرب في معا واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء) بالمعنى المقرر فيما قبله (حم م ت) عن أبي هريرة
• (المؤمن مرآة المؤمن) بهمزة ممدودة أي يبصر من نفسه ما لا يراه بدونه أو المؤمن في أراءة عيب أخيه كالمرآة المجلوة التي تحكي كلما ارتسم فيها من الصور (طس) والضيا عن أنس بإسناد حسن
• (المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن) أي بينه وبينه أخوة ثابتة بسبب الإيمان (يكف عليه ضيعته) أي يجمع إليه معيشته ويضمها له قال في النهاية وضيعة الرجل ما يكون من معاشه كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك (ويحوطه من ورائه) أي يحوطه ويصونه ويذب عنه في غيبته بقدر الطاقة (خدد) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (المؤمن للمؤمن) أي بعض المؤمنين لبعض (كالبنيان) أي يتقوى في أمر دينه ودنياه بمعونة أخيه كما أن البنيان (يشد بعضه بعضا) قال المناوي وتمامه ثم شبك بين أصابعه (ق ت ن) عن أبي موسى
• (المؤمن من آمنه الناس على أموالهم وأنفسهم) أي حقه أن يكون موصوفًا بذلك وقال العلقمي هو محمول على المؤمن الكامل