للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الناس بالفساد والتخبب إفساد زوجة الغير أو عبده أو أمته (لئيم (د ت ك) عن أبي هريرة وإسناده جيد

(المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد الله) قال المناوي لأن الدنيا سجنه وأمنية المسجون إخراجه من سجنه (ن) عن ابن عباس وإسناده حسن

(المؤمن) أي الكامل (من أهل الإيمان) نسبته منهم (بمنزلة الرأس من الجسد) ثم بين وجه الشبه بقوله (يألم المؤمن لأهل الإيمان) أي لما يؤلمهم (كما يألم الجسد لما يحصل في الرأس) فكامل الإيمان يتأذى لما يحصل للمؤمنين من المصائب (حم) عن سهل بن سعد وإسناده صحيح

(المؤمن مكفر) أي مرزء في نفسه وماله لتكفر خطاياه فيلقى الله وقد خلصت سبيكة إيمانه من خبثها (ك د ن هـ) عن سعد ابن أبي وقاص وقال غريب صحيح

(المؤمن يسير المؤنة) أي قليل الكلفة على إخوانه (حل هب) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

(المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم) الحاصل له منهم (أفضل من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) قال المناوي ولهذا عدوًا من أفضل أنواع الصبر الصبر على مخالطة الناس وتحمل أذاهم اهـ وقال العلقمي ومال أكثر العباد والزهاد إلى اختيار العزلة وقال أكثر التابعين باستحباب المخالطة واستكثار المعارف والإخوان ومال إلى هذا سعيد بن المسيب والشعبي وابن أبي ليلى وهشام بن عروة وابن شبرمة وشريح وشريك بن عبد الله وابن عيينة وابن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل (حم خده) عن عمر بإسناد حسن

(المؤمن أكرم على الله من بعض الملائكة) قال المناوي لأن الملائكة لا شهوة لهم تدعوا إلى قبيح والمؤمن سلطت عليه الشهوة والشيطان والنفس فهو أبدًا في مقاساة وشدائد فلذلك كان أكرم والمراد المؤمن الكامل (هـ) عن أبي هريرة

(المؤمن أخو المؤمن) أي في الدين (لا يدع نصيحته على كل حال) قال المناوي أي لا ينبغي أن يترك نصيحته في حال من الأحوال فائدة أخرج أبو نعيم عن أبي بن كعب خرج قوم يريدون الماء فأضلوا الطريق فعاينوا الموت أو كادوا فلبسوا أكفانهم واضطجعوا للموت فخرج جنى من خلال الشجر وقال أنا بقية النفر الذين استمعوا على محمد صلى الله عليه وسلم سمعته يقول المؤمن أخو المؤمن لا يخذله هذا الماء وهذا الطريق (ابن النجار عن جابر) بن عبد الله

(المؤمن لا يثرب) بالبناء للمفعول (على شيء أصابه) قال المناوي أي لا تقريع عليه ولا توبيخ في شيء عمله (في الدنيا إنما يثرب على الكافر) قال في النهاية التثريب التقريع والتوبيخ قال المناوي قاله في قصة أبي الهيثم حين أكل عنده لحمًا ورطبًا وماء عذبًا فقيل يا رسول الله هذا من النعيم الذي تسأل عنه فذكره (طب) عن ابن مسعود

(المؤمن كيس) أي عاقل والكيس العقل (فطن) أي حاذق (حذر) أي مستعد متأهب لما بين يديه والمراد الكامل (القضاعى عن أنس

• (المؤمن هين لين) قال العلقمي هما بالتخفيف قال ابن الأعرابي العرب تمدح بالهين واللين مخففين وتذم بهما مثقلين وهين من الهون وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>