للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السكينة والوقار والسهولة فعينه واووشتى هي أي سهل (حتى تخاله من اللين أحمق) أي تظنه من كثرة لينه غير منتبه لطريق الحق (هب) عن أبي هريرة

(المؤمن واه راقع) أي مذنب تائب شبهه بمن يهى ثوبه فيرقعه وقد وهى الثوب يهيى وهيا إذا بلى وتخرق أي كلما تخرق دينه بمعصية رقعه بالتوبة (فالسعيد من مات على رقعه) أي مات وهو راقع لدينه بالتوبة (البزار عن جابر) وضعفه المنذوى

(المؤمن منفعة) أي كل شؤنه نفع لا خوانه (أن ماشيته نفعك) بمؤنته وتحمل المشاق عنك (وكل شيء من أمره منفعة) والمراد المؤمن الكامل الإيمان (حل) عن ابن عمر

(المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة) أي حدوثه له (كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة) ويكون ذلك (كما يشتهى) قال المناوي من جهة القدر والشكل والهيئة والمراد أنه يكون أن اشتهى كونه لكنه لا يشتهيه فلا يولد له فيلها انتهى وقال الشيخ ولا ينافي ذلك حديث لا توالد في الجنة لأن المنفي ترتب الولادة على الجماع والمثبت هنا حصول الولد عند اشتهائه (حم ت هـ حب) عن أبي سعيد الخدري

(المؤمنون هينون لينون كالجمل الأنف) أي كل واحد م نهم لين مثل لين الجمل الأنف بفتح فكسر قال في النهاية أي المأنوف وهو الذي عقر الخشاش أنفه فهو لا يمتنع عن قائده للوجع الذي به (أن قيد انقاد وان أنيخ على صخرة استناخ) فالمؤمن شديد الانقياد للشارع في أمره ونهيه (ابن المبارك في الزهد عن مكحول مرسلًا (هب) عن ابن عمر

(المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه اشتكى كله وإن اشتكى عينه اشتكى كله) قال العلقمي فيه تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض وحثهم على التراحم والملاطفة والتعاضد في غير إثم ولا مكروه وفيه جواز التشبيه وضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الإفهام (حم م) عن النعمان بن بشير

(الماهر بالقرآن) قال العلقمي أراد به الحازق الكامل الحفظ الذي لا يتوقف ولا يشق عليه القرآن لجودة حفظه وإتقانه (مع السفرة) بفتحات قال العلقمي هم الرسل جمع سافر لأنهم يسغرون إلى الناس برسالات الله تعالى وقيل الكتبة (الكرام البررة) قال العلقمي هم المطيعون قال عياض يحتمل أن يكون معنى كونه مع الملائكة أن له في الآخرة منازل يكون فيها بعملهم وسالك مسالكهم (والذي يقرأوه ويتتعتع به) أي يتردد به ويتوقف في تلاوته (وهو عليه مشاق له أجران) أجر القراءة وأجر بمشقته وليس المراد أن له من الأجر أكثر من الماهر بل الماهر أفضل وأكثر أجر الآن الواحد قد يفضل أجورًا كثيرة قال ابن عبد السلام إذا لم يتساو العملان لا يلزم تفضيل اشقهما بدليل أن الإيمان أفضل مع سهولته وخفته على اللسان (ق د هـ) عن عائشة

(المتباريان) قال المناوي المتعارضان المتباهيان بفعلهما في الطعام (لابجًا بان ولا يؤكل طعامهما) تنزيهًا فتكره

<<  <  ج: ص:  >  >>