وإن كان سبيله سبيل العتق بالصفة فهو أولى بالجواز ما لم توجد الصفة المعلق بها (هـ) عن ابن عمر وإسناده حسن
• (المدبر لا يباع ولا يوهب) أي لا يصح بيعه ولا هبته (وهو حرمن الثلث) قال المناوي أخذ بقضيته أبو حنيفة وجمع فمنعوا الذي دبره من بيعه وأجازه الشافعي (قط هق ق) عن ابن عمر بإسناد ضعيف والصحيح وقفه
• (المدعى عليه أولى باليمين) إذا أنكر لأن الأصل براءة ذمته (إلا أن تقام) وفي نسخة تقوم (عليه البينة) فإنه يعمل بها فالبينة على المدعى واليمين على من أنكر (هق) عن ابن عمرو ابن العاص وإسناده حسن
• (المدينة حرم آمن) بالمد (أبو عوانة عن سهل ابن حنيف)
• (المدينة خير) قال المناوي لفظ رواية الطبراني والدارقطني المدينة أفضل (من مكة) لأنها حرم الرسول ومهبط الوحي وبه تمسك من فضلها عليها وهو مذهب مالك والجمهور على أن مكة أفضل (طب قط) في الإفراد عن رافع بن خديج وهو حديث ضعيف
• (المدينة قبة الإسلام ودار الإيمان وأرض الهجرة ومتبوأ الحلال والحرام) أي المكان المتخذ والمعد لظهور الأحكام الشرعية أي معظمها فإن أكثر الأحكام نزلت بها (طس) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (المراء) بالمد (في القرآن كفر) قال المناوي أي الشك في كونه كلام الله أو أراد الخوض فيه بأنه محدث أو قديم أو المجادلة في الآي المتشابهة وذلك يؤدي إلى الجحود فسماه كفرًا باسم ما يخاف عاقبته (دك هق) عن أبي هريرة
• (المرء في صلاة ما انتظرها) أي مدة انتظار فعلها في المسجد فحكمه حكم المصلى في حصول الثواب (عبد بن حميد عن جابر) وإسناده صحيح
• (المرء كثير بأخيه) قال المناوي في النسب وفي الدين أراد أنه وإن كان قليلًا في نفسه فإنه كثير بأخيه إذا ساعده على الأمر (ابن أبي الدنيا في) كتاب (الإخوان عن سهل بن سعد) الساعدي
• (المرء) كائن (مع من أحب) قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن ابن مسعود جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء فذكره وأخرج أبو نعيم في كتاب المحبين من طريق مسروق عن عبد الله وهو ابن مسعود قال أتى عرابي فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق إني لأحبك فذكر الحديث (حم ق ٣) عن أنس ابن مالك (ق) عن ابن مسعود
• (المرء مع من أحب وله ما اكتسب) قال المناوي في رواية وعليه بدل وله وفي رواية المرء على دين خليله (ت) عن أنس وإسناده صحيح
• (المرأة تكون في الجنة لأحسن أزواجها) في الدنيا فلذلك حرم على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة (طب) عن أبي الدرداء (خط) عن عائشة وإسناده ضعيف
• (المرأة عورة) يعني أنه يستقبح ظهورها للرجال (فإذا خرجت) من خدرها (استشرفها الشيطان) قال المناوي يعني رفع البصر إليها ليغويها أو يغوى بها فيوقع أحدهما أو كليهما في الفتنة أو المراد شيطان الإنس