(خ د ن) عن ابن عمرو بن العاص
• (المسلم أخو المسلم) أي يجمعهما دين واحد قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن سويد بن حنظلة قال خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر فأخذه عدوله فتخرج القوم أن يحلفوا وحلفت أنه أخى فخلى سبيله فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت أنه أخي فقال صدقت المسلم أخو المسلم فذكره وقوله فأخذه عدوّ له أي ليقتلوه فتحرج القوم أي امتنعوا من أن يحلفوا خوفًا من الوقوع في الحرج وهو الإثم والضيق وهذه اليمين واجبة لأن فيها إنجاء المعصوم (د) عن سويد بن حنظلة
• (المسلم مرآة المسلم فإذا رأى به شيئًا فليأخذه) أي إذا أبصر ببدنه أو ثوبه نحو قذاة لم يشعر به فلينحه عنه وليراه إياه (ابن منيع عن أبي هريرة
• (المسلمون أخوة) في الدين (لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى) قال المناوي والتقوى غيب عنا إذا محلها القلب فلا يجوز للمتقي أن يحقر مسلمًا (طب) عن حبيب بن حراش
• (المسلمون شركاء في ثلاث في الكلاء) بالهمز والقصر الحشيش النابت في الموات (والماء) أي ماء السماء والعيون والأنهار التي لا مالك لها (والنار) يعني الشجر الذي يحتطبه الناس من المباح فيوقدونه أو الحجارة التي يقدح بها أما التي يوقدها الإنسان فله أن يمنع غيره من أخذها وقال بعضهم له أن يمنع من يريد أن يأخذ منها حذوة من الحطب الذي احترق فصار جمرًا وليس له أن يمنع من أراد أن يستصبح منها مصباحًا لأن ذلك لا ينقص من عينها (حم د) عن رجل من المهاجرين
• (المسلمون على شروطهم) الجائزة شرعًا أي ثابتون عليها واقفون عندها قال العلقمي قال المنذري وهذا في الشروط الجائزة دون الفاسدة وهو من باب ما أمر فيه بالوفاء بالعقود يعني عقود الدين وهو ما ينفذه المرء على نفسه ويشترط الوفاء من مصالحة ومواعدة وتمليك وعقد وتدبير وبيع وإجازة ومناكحة وطلاق وزاد الترمذي بعد قوله على شروطهم إلا شرط حرم حلالًا أو حلل حرامًا يعني فإنه لا يجب الوفاء به بل لا يجوز لحديث كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وحديث من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد فشرط نصرة الظالم والباغي وشن الغارات على المسلمين من الشروط الباطلة المحرمة (دك) عن أبي هريرة
• (المسلمون عند شروطهم ما وافق الحق من ذلك) أي ما وافق منها كتاب الله (ك) عن أنس وعن عائشة
• (المسلمون عند شروطهم فيما أحل) بخلاف غيره كما تقدم (طب) عن رافع بن خديج وإسناده حسن
• (المشاؤن إلى المساجد في الظلم) لصلاة أو اعتكاف فيها (أولئك) هم الخواضون في رحمة الله (هـ) عن أبي هريرة قال العلمقي بجانبه علامة الحسن وقال الدميري ضعيف
• (المصائب والأمراض والأحزان في الدنيا جزاء) لما اقترنه الإنسان من الذنوب (ص حل) عن مسروق (مرسلًا
• (المصيبة) الحاصلة للمسلم (تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه (طس) عن ابن عباس
• (المضمضة والاستنشاق سنة)