للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحمر) جمع ميثرة بكسر الميم مفعلة من الوثارة بمثلثة وهي لبدة الفرس من حرير أحمر تكون وسادة السرج يعني نهى عن ركوب دابة على سرجها وسادة حمراء لأنه زي المتكبرين (والقسي) بفتح القاف وكسر السين مشددة نوع من الثياب فيه خطوط من حرير نسبة إلى قس قرية بمصر فإن كان حريره أكثر فالنهي للتحريم وإلا فللتنزيه (خ ت) عن البراء

(نهى عن الميثرة إلا رجوان) بضم الهمزة والجيم شيء يتخذ كالفرش الصغير ويحشى بنحو قطن يجعله الراكب تحته فوق الرحل أو السرج فإن كانت من حرير فالنهي للتحريم وإلا فللتنزيه (ت) عن عمران بن حصين وحسنه

(نهى عن النجش) بفتح النون وسكون الجيم وشين معجمة الزيادة في الثمن لا لرغبة بل ليخدع غيره لأنه غش وخداع والنهي للتحريم (ق د ن هـ) عن ابن عمر

(نهى عن النذر) قال العلقمي قال البيضاوي عادة الناس تعليق النذر على حصول المنافع ودفع المضار فنهى عنه فإن ذلك فعل البخلاء إذ السخي إذا أراد أن يقرب شيئًا إلى الله تعالى استعجل فيه وأتى به في الحال والبخيل لا تطاوعه نفسه بإخراج شيء من يده إلا في مقابلة شيء (ق دن هـ) عن ابن عمر

(نهى عن النعي) بفتح النون وسكون العين المهملة وتخفيف الياء وفيه أيضًا كسر العين وتشديد الياء قال الجوهري النعي خبر الموت والمراد به هنا النعي المعروف في الجاهلية وقد تقدم إيضاحه في إياكم (حم ت هـ) عن حذيفة وإسناده حسن

(نهي عن النفخ في الطعام) ولو حارًا وفي حديث آخران النفخ على الطعام يذهب البركة (والشراب) لما تقدم (حم) عن ابن عباس وإسناده حسن

(نهي عن النهبي) بضم النون وسكون الهاء ثم بالموحدة مقصورًا أخذ مال المسلم قهرًا جهرًا ومنه أخذ مال الغنيمة قبل القسمة اختطافًا بغير تسوية (والمثلة) قال المناوي وتمثيل المصطفى بالعرنيين كان أول الإسلام ثم نسخ أو مؤول (حم خ) عن عبد الله بن زيد الأنصاري

(نهي عن النفخ في السجود) لأنه ينافي الخشوع في الصلاة وعن النفخ في الشراب بل إن كان حارًا صبر حتى يبرد وإن كان فيه قذاة أزالها بنحو خلال أو أمال القدح لتسقط (م طب) عن زيد بن ثابت قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

(نهي عن النهبة) تقدم الكلام على النهبة قريًا (والخليسة) قال العلقمي بفتح الخاء المعجمة وكسر اللام وسكون التحتية وفتح السين المهملة قال في النهاية وهي ما يستخلص من السبع فتموت قبل أن تزكي من خلست الشيء أو اختلسته إذا سلبته وهي فعيلة بمعنى مفعولة اهـ لكن في كثير من النسخ حذف المثناة (حم) عن زيد بن خالد الجهني وإسناده حسن

(نهى عن النوح) على الميت (والشعر) أي إنشائه والمراد المذموم (والتصاوير) قال المناوي أي التي للحيوان التام (وجلود السباع) أن تفرش فإنه دأب الجبابرة (والتبرج) أي إظهار المرأة زينتها ومحاسنها لأجنبي (والغناء) أي قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>