تقدم ما حضر أخرجه البخاري في تاريخه والبيهقي في الشعب (ابن عساكر عن سلمان) الفارسي. (لا تكن زاهدًا حتة تكون متواضعًا) أي لين لعباد الله (طب) عن ابن مسعود وهو حديث ضعيف. (لا تلاعنوا) بفتح التاء والعين أي لا تتلاعنوا فحذفت إحدى التاءين اختصارًا (بلعنة الله) أي لا يلعن بعضكم بعضًا فإن اللعنة الإبعاد عن رحمة الله وليس هذا من خلق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى رجاء بينهم (ولا بغضبه) أي لا يدعو بعض على بعض بغضب الله (ولا بالنار) قال العلقمي كذا للترمذي ولغيره ولا بجهنم أي فلا يقول أحدكم اللهم اجعله من أهل النار ولا أحرقك الله بنار جهنم اهـ وقال المناوي وهذا مختص بمعين (د ت ك) عن سمرة بن جندب قال ت حسن صحيح. (لا تلومونا على حب زيد) قال المناوي ابن حارثة مولى المصطفى كيف وقد قدم أبوه وعمه في فدائه فاختاره عليهما ورضى بالعبدية لأجله (ك) عن قيس ابن أبي حازم مرسلًا هو البجلي تابعي كبير. (لا تمار أخاك) أي لا تخاصمه (ولا تمازحه) بما يتأذى به (ولا تعده موعدً فتخلفه) فإن الوفاء بالعهد سنة مؤكدة بل قيل بوجوبه (ت) عن ابن عباس وقال غريب. (لا تمس القرآن) أي ما كتب عليه من شيء من القرآن بقصد الدراسة (إلا وأنت طاهر) أي متطهر عن الحديثن فيحرم مسه بدون ذلك (طب قطاك) عن حكيم ابن حزام) وإسناده صحيح. (لا تمس النار مسلمًا رائي أوراي من رأني) قال المناوي المراد نار الخلود (ت) والضياء عن جابر بن عبد الله. (لا تمسح يدك بثوب من لا تكسو) أي إذا كانت ملوثة بنحو طعام فلا تمسحها بثوب إنسان لم تكن أنت كسوته ذاك الثوب والمراد بالثوب الأزار والمنديل والقصد النهي عن التصرف في مال الغير (حم طب) عن أبي بكرة وفيه ما لم يسم. (لا تمنعوا ماء الله مساجد الله) قال المناوي أراد المسجد الحرام عبر عنه بلفظ الجمع للتعظيم فلا يمنعن من إقامة فرض الحج فإن كان المراد مطلق المساجد فالنهي للتنزيه بشرط كونها عجوزًا غير متطيبة زلا متزينة هذا إذا كان لها زوج أو سيد وإلا حرم المنع إذا وجدت الشروط وظاهر صنيع المؤلف إن هذا هو الحديث بتمامه وليس كذلك بل تتمته وليخرجن متنقبات كما هو ثابت عند مخرجه (حم م) عن ابن عمرة (لا تنزع الرحمة إلا من شقي) قال العلقمي إلا من قلب شقي وهو ذد السعيد وهو إشارة إلى الشقاء في الآخرة وقد يكون في الدنيا ويوضحه رواية الترمذي من لم يرحم الناس لا يرحمه الله ومن لم يرحمه فهو شقي وحديث أبي داود من لم يرحم صغيرنا فليس منا ومن ليس منا شقي وليس المراد بالرحمة رحمة أحدنا لصاحبه بل الرحمة العامة لرواية الطبراني لن تؤمنوا حتى تراحموا قالوا يا رسول الله كلنا رحيم قال إنه ليس رحمة أحدكم لصاحبه ولكنها رحمته العامة (حم دت حب ك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح. (لا توصل صلاة بصلاة) النهي للتنزيه (حتى نتكلم) بينهما (أو تخرج) من المسجد قال العلقمي قال