الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا (حم م ت ن) عن أنس بن مالك
• (إن الله تعالى ليسأل العبد يوم القيامة حتى يسأله ما منعك إذا رأيت المنكران تنكره) قال العلقمى قال في النهاية المنكر ضد المعروف وكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر (فإذا العن الله العبد حجته) قال في النهاية الحجة الدليل والبرهان (قال يا رب رجوتك) الرجاء التوقع والأمل أي أملت عفوك (وفرقت من الناس) بفتح الفاء وكسر الراء وسكون القاف من باب تعب أي خفت من أذاهم وهذا فيمن خيف سطوته ولم يمكن دفعه وإلا فلا يقبل الله معذرته بذلك (حم هـ حب) عن أبى سعيد الخدرى بإسناد لا بأس فيه
• (أن الله تعالى ليضحك إلى ثلاثة) قال الدميرى الضحك استعارة في الحق الرب سبحانه لأنه لا يجوز عليه تغير الحالات فهو سبحانه وتعالى منزه عن ذلك وإنما المراد الرضى بفعل هؤلاء والثواب عليه وحمد فعلهم لأن الضحك من أحدنا إنما يكون عند موافقة ما يرضيه وسروره به (الصف في الصلاة) يجوز جره وما بعده على أنه بدل من ثلاثة لكن ظاهر شرح المناوى أنه مرفوع فإنه قال أي الجماعة المصطفون في الصلاة على سمت واحد (والرجل يصلي في جوف الليل) أي يتنغل في سدسه الرابع والخامس (والرجل يقاتل خلف الكتيبة) بمثناة فوقية فتحتية فموحدة أي يقاتل الكفار قال المناوى أي يتوارى عنهم بها ويقاتل من ورائها وفي نسخة للرجل بلام الجر في الموضعين (هـ) عن أبى سعيد الخدرى
• (إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه) أي ذنوبهم الصغائر أو أعم (إلا لمشرك) أي كافر وخص الشرك لغلبته حالتئذ (أو مشاحن) أي معاد عداوة ونشأت عن النفس الأمارة بالسوء (هـ) عن أبى موسى الأشعري وهو حديث ضعيف
• (أن الله تعالى ليعجب من الشاب) أي يعظم قدره عنده فيجزل له أجره (ليست له صبوة) أي ميل إلى الهوى لحسن اعتياده للخير وقوة عزيمته في البعد عن الشر في حال الشباب الذي هو مظنة لضد ذلك (حم طب) عن عقبة بن عامر الجهنى بإسناد حسن
• (إن الله تعالى ليملى للظالم) أي يمهل ويؤخر ويطيل له في المدة زيادة في استدراجه فيكثر ظلمه فيزداد عقابه (حتى إذا أخذه لم يفلته) أي لم يخلصه أي إذا أهلكه لم يرفع عنه الهلاك وقال في النهاية لم يفلته أي لم ينفلت منه ويجوزان يكون بمعنى لم يفلته منه احداى لم يخلصه اهـ فإن كان كافرا خلد في النار وإن كان مؤمنا عوقب بقدر جنايته إن لم يعف عنه (ق ت هـ) عن أبى موسى الأشعري
• (إن الله تعالى لينفع العبد بالذنب يذنبه) أي لأنه يكون سببا لفراره إلى الله من نفسه والاستعاذة به والالتجاء إليه من عدوة وفي الحكم رب معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا (حل) عن ابن عمر قال المناوى وفيه ضعف وجهالة