ولا غيره ولا يتأجر عن الناس ويستحب أن يكون الإمام وسط القوم (حم هـ حب ك) عن عائشة قال الحاكم صحيح وأقروه
• (إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول) وهو الذي يلي الإمام أي يستغفرون لأهله لما روى البزار عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للصف الأول ثلاثا والثاني مرتين والثالث مرة فيستحب أن يتقدم الناس في الصف الأول ويستحب إتمامه ثم الذي يليه وأن لا يشرع في صف حتى يتم ما قبله وهذا الحكم مستمر في صفوف الرجال وكذا في صفوف النساء المنفردات بجماعتهن عن جماعة الرجال أما إذا صلت النساء مع الرجال جماعة واحدة وليس بينهما حائل فأفضل صفوف النساء آخرها (حم ده ك) عن البراء بن عازب (هـ) عن عبد الرحمن بن عوف (طب) عن النعمان بن بشير البزار عن جابر ورجاله موثوقون
• (إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف) الصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار أي يستغفرون لمن عن يمين الإمام من كل صف قال العلقمى قال الغزالي وغيره ينبغي لداخل المسجد أن يقصد ميمنة الصف فإنها يمن وبركة وإن الله تعالى يصلى على أهلها انتهى قلت وهذا إذا كان فيها سعة ولم يؤذ أهلها ولا تتعطل ميسرة المسجد فإن قلت ينافيه أي هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان من الأجر قلت لا منافاة لأنه قد يحصل لصاحب الميمنة ما يوازى ذلك أو يزيد وقد يحصل لصاحب الميسرة ما يزيد على صاحب الميمنة بسبب نيته وإخلاصه وسبب الحرص على ميمنة الإمام إن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أحرص الناس على تحصيل القربات فلما حث النبي صلى الله عليه ميمنة الصف ازدحموا عليها فتعطلت الميسرة فقال ذلك (ده حب) عن عائشة بإسناد صحيح
• (إن الله تعالى وملائكته يصلون على أصحاب العمائم) أي الذين يلبسونها (يوم الجمعة) فيتأكد لبسها في ذلك اليوم ويندب للإمام أن يزيد في حسن الهيئة (طب) عن أبى الدرداء وهو حديث ضعيف
• (إن الله تعالى وملائكته يصلون على المتسحرين) أي الذين يتناولون السحور بعد نصف الليل بقصد التقوى به على الصوم فلذلك تأكد ندب السحور (طب طس حل) عن ابن عمر بن الخطاب
• (إن الله تعالى لا يجمع أمتي) أي علماءهم (على ضلالة) لأن العامة تأخذ عنها دينها وإليها تفزع في النوازل فاقتضت حكمة الله ذلك (ويد الله على الجماعة) أي إن الجماعة المتفقهة من أهل الإسلام في كنف الله ووقايته (من شذشذ إلى النار) بالذال المعجمة أي من انفرد عن الجماعة أداه انفراده إلى ما يوجب دخول النار فأهل السنة هم الفرقة الناحية دون سائر الغرق (ت) عن ابن عمر بن الخطاب
• (إن الله لا يحب الفاحش) أي ذا الفحش في أقواله وأفعاله (المتفحش) أي الذي يتكلف ذلك ويتعمده (ولا الصياح في الأسواق) بالتشديد أي كثير الصياح فيها (خد) عن جابر ويؤخذ من كلام المناوى أنه حديث حسن لغيره