• (إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات) قال العلقمى يعنى السر يعي النكاح السر يعي الطلاق (طب) عن عبادة بن الصامت
• (إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض) أي أماته قال في النهاية في الرجل هو الذي يصافيه الود فعيل بمعنى فاعل أو مفعول (فصبر) أي على فقده (واحتسب) أي طلب بفقده الاحتساب أي الثواب (بثواب دون الجنة) أي دون إدخاله الجنة مع السابقين الأولين أو من غير عذاب أو بعد عذاب يستحق ما فوقه (ن) عن ابن عمرو بن العاص
• (إن الله لا يستحيى) أي لا يأمر بالحياء في الحق أو لا يفعل ما يفعله المستحيي (من الحق) من بيانية أي من ذكره فكذا أنا لا أمتنع من تعليمكم أمر دينكم وإن كان في لفظه استحياء والحياء انقباض النفس مخافة الذم فاستعماله الله مجاز على سبيل التمثيل (لا تأتوا النساء في إدبارهن) قال الدميرى اتفق العلماء الذين يعتد بهم على تحريم وطئ المرأة في دبرها قال أصحابنا لا يحل الوطئ في الدبر في شيء من الآدميين ولا غيرهم من الحيوانات في حال من الأحوال قال العلماء وقوله تعالى فأتوا حرثكم أنى شئتم أي في موضع الزرع من الرمأة وهو قبلها الذي يفرغ فيه المنى لابتغاء الولد ففيه إباحة وطئها في قبلها إن شاء من بين يديها وإن شاء من ورائها وإن شاء مكبوبة وأما الدبر فليس هو موضع حرث ولا موضع زرع ومعنى قوله تعالى أنى شثتم أي كيف شئتم اهـ (ن هـ) عن خزيمة بن ثابت) قال المناوى يأسانيدا حدها جيد (إن الله تعالى لا يظلم المؤمن حسنة) وفي رواية مؤمنا أي لا ينقصه ولا يضيع أجر حسنة مؤمن (يعطى عليها) بالبناء للمفعول وفي رواية لها أي يعطي المؤمن بتلك الحسنة أجرا (في الدنيا) وهو دفع البلاء وتوسعة الرزق ونحو ذلك (ويثاب عليها في الآخرة) أي يدخر له ثوابها في الآخرة ولا مانع من جزائه في الدنيا والآخرة وقد ورد به الشرع فيجب اعتقاده (وأما الكافر فيطعم بحسناته في الدنيا) أي جازي فيها بما فعله من قربة لا تحتاج لنية كصلة الرحم والصدقة والعتق والضيافة ونحوها (حتى إذا أفضى إلى الآخرة) أي صار إليها (لم تكن له حسنة يعطي بها خيرا) قال العلماء اجمع العلماء على أن الكافر إذا مات على كفره لا ثواب له في الآخرة ولا يجازي فيها بشيء من عمله في الدنيا متقربا إلى الله تعالى وأما إذا فعل الكافر مثل هذه الحسنات ثم أسلم فإنه يثاب عليها في الآخرة على المذهب الصحيح (حم م) عن أنس
• (إن الله تعالى لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد) أي العاتي الشديد المفرط في الاعتداء والعناد (الذي يتمرد على الله وأبى أن يقول لا اله إلا الله) أي امتنع أن يقولها مع قرينتها وبقية شروطها قال العلقمى وسببه كما في ابن ماجه عن ابن عمر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم فقال من القوم فقالوا نحن المسلمون وامرأة تحصب تنورها ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أنت رسول الله قال نعم قالت بأبي أنت وأمي