العضال وجدت حر الرمضا فاحترقت (محمد بن منصور السمعاني) بفتح السين وسكون الميم نسبة إلى سمعان بطن من تميم فهو تميمي (وأبو زكريا يحيى بن منده) في أماليهما (عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (إنما سمي شعبان) يحتمل رفعه والمفعول الثاني محذوف ويحتمل نصبه ونائب الفاعل مستتر وكذا يقال فيما قبله وفيما بعده (لأنه يتشعب) أي يتفرع (فيه خير كثير للصائم) فيه أي لصائمه (حتى يدخل الجنة) أي مع السابقين أو بغير عذاب (الرافعي في تاريخه عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث ضعيف
• (إنما سميت الجمعة) أي يومها (لأن آدم) عليه الصلاة والسلام (جمع) بالبناء للمفعول أي جمع الله تعالى (فيها خلقه) أي صوره وأكمل تصويره قال المناوي وورد في تسميتها بذلك غير ذلك (خط) عن سلمان الفارسي قال الشيخ من الضعيفة المنجبرة
• (إنما مثل المؤمن حين يصيبه الوعك) قال العلقمي قال في الصمباح وعكته الحمى تعكه وعكا من باب وعد اشتدت عليه فهو موعوك أي محموم (أو الحمى) التي هي حرارة بين الجلد واللحم فكأنه قال حمى شديدة أو خفيفة (كمثل حديدة تدخل النار) يحتمل بناؤه للفاعل أو المفعول (فيذهب خبثها) بفتح الموحدة (ويبقى طيبها) قال المناوي بكسر فسكون فكما أن النار تزيل خبث الحديد كذلك الوعك والحمى كل منهما يزيل ذنوب المؤمن ويطهره منها (طب ك) عن عبد الرحمن بن زاهر) قال الشيخ حديث صحيح
• (إنما مثل صاحب القرآن) مع القرآن والمراد بصاحبه من ألف تلاوته نظراً في المصحف أو عن ظهر قلب (كمثل صاحب الإبل المعقلة) أي مع الإبل المعقلة بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد القاف أي المشدودة بالعقال وهو الحبل الذي يشد في ركبة البعير شبه درس القرآن واستمرار تلاوته بربط البعير الذي يخشى منه الشراد فما دام التعاهد موجوداً فالحفظ موجود كما أن البعير ما دام مشدوداً بالعقال فهو محفوظ وخص الإبل بالذكر لأنها أشد الحيوان الأهلي نفوراً (إن عاهد عليها) أي تعهدها ولازمها (أمسكها) أي استمر إمساكه لها (وإن أطلقها ذهبت) أي انفلتت (مالك (حم ق ن هـ) عن ابن عمر ابن الخطاب
• (إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكبير) بكسر الكاف بعدها تحتية ساكنة معروف وحقيقت البناء الذي يركب عليه الزق والزق هو الذي ينفخ فيه فأطلق على الزق اسم الكير مجازاً لمجاورته وقيل الكير هو الزق نفسه وأما البناء فاسمه الكور (فحامل المسك إما أن يحذيك) قال العلقمي بضم أوله ومهملة ساكنة وذال معجمة مكسورة أي يعطيك وزناً ومعنى اهـ وفي مختصر النهاية للسيوطي الحذيا والحذية العطية والاستحذا طلب العطية وقال المناوي بجيم وذال معجمة أي يعطيك (وأما ان تبتاع) أي تشتري (منه وأما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة) والقصد النهي عن مخالطة من تؤذي مجالسته في دين أو دنيا والترغيب في مجالسة من يقع فيهما (ق) عن أبي موسى