منه الحكيم) الترمذي (عن أبي الدرداء) قال الشيخ حديث حسن
• (أن استطعت أن تكون أنت المقتول ولا تقتل أحداً من أهل الصلاة فافعل) فالاستسلام للمسلم أفضل من قتله (ابن عساكر عن سعد) بن أبي وقاص قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (أن تصدق الله يصدقك) وسببه أن أعرابيا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمن به واتبعه فلما كانت غزوة غنم النبي صلى الله عليه وسلمفقسم وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه فقال ما هذا قال قسمته لك قال ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك أن أرمي إلى هاهنا وأشار إلى حلقه فأموت فأدخل الجنة فقال ان تصدق الله يصدقك فلبثوا قليلاً ثم نهضوا إلى قتال العدو فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فمات وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم (ن ك)
• عن شداد بن الهاد واسم الهاد أسامةق ال الشيخ حديث صحيح
• (أن تغفر اللهم تغفر جما) أي غفرانا كثيراً (وأي عبد لك لا ألم) أي ألم بمعصية يعني لم يتلطخ بالذنوب الصغائر وهذا بيت لامية ابن أبي الصلت تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم والمحرم عليه إنشاء الشعر لا إنشاده (ت ك) عن ابن عباس قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب
• (إن سركم أن تقبل صلاتكم) أي أن يقبلها الله تعالى ويثيبكم عليها ثواباً كمالاً (فليؤمكم خياركم) أي في الدين فثواب الصلاة خلفه أكثر من ثوابها خلف غيره (ابن عساكر عن أبي أمامة) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم علماءكم) بأحكام الصلاة العاملون (فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم) أي هم الواسطة بينكم وبينه في التبليغ لأن الواسط إلا صلى هو النبي صلى الله عليه وسلم وهم ورثته (طب) عن مرثد بسكون الراء بعدها مثلثة (الغنوي) بفتح المعجمة والنون قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (إن شئتم أنبأتكم) أي أخبرتكم (ما) أي باذي هو (أول ما يقول الله تعالى المؤمنين يوم القيامة وما أول ما يقولون له) قالوا أخبرنا يا رسول الله قال (فإن الله يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي فيقولون نعم يا ربنا فيقول لم) احببتموه (فيقولون رجونا عفوك ومغفرتك فيقول قد اوجبت لكم عفوي ومغفرتي) لأن الله تعالى عند ظن عبده به (حم طب) عن معذا بن جبل قال الشيخ حديث صحيح
• (إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة) بكسر الهمزة أي عما يترتب عليها (وما هي أولها ملامة) قال المناوي أي يلوم الإنسان نفسه على الدخول فيها (وثانيها ندامة وثالثها عذاب) أي يجر إلى ارتكاب ما يوجب العذاب (يوم القيامة إلا من عدل) فلا يجره إلى العذاب بل له الثواب ومضاعفة الأجر كما ورد في أحاديث (طب) عن عوف بن مالك قال الشيخ حديث صحيح
• (إن قضى الله تعالى شيئاً) أي قدر وجود ولد في الأزل (ليكونن) أي لابد من وجوده (وإن عزل) المجامع أي أنزل ماءه خارج الفرج فالعزل لا يمنع من الحمل فقد يسبق الماء وإذا قاله لمن سأله عن العزل