(من سليم) أراد عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان بن عبد مناف بن قصي وعاتكة بنت مرة بن هلال ابن فالج ابن هاشم بن عبد مناف وعاتكة بنت الأرقص بن مرة ابن هلال أم وهب أبي آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم فالأولى عمة الثانية والثانية عمة الثالثة وبنو سليم تفتخر بهذه الولادة قال المناوي قال في القاموس العواتك من جداته تسع وذا قاله يوم حنين (ص طب) عن سيابة بمهملة مكسورة ومثناة تحتية ثم موحدة (بن عاصم) بن شيبان السلمي ورجاله رجال الصحيح
• (أنا النبي الأمي) أي لا أحسن الكتابة وهو أقوى في الحجة (الصادق الزكي) قال الشيخ فيه الماح بآية ويزكيهم وفي نسخة الزاكي (الويل) أي التحسر والهلاك (كل الويل) أي الكامل الذي ما فوقه ولا يساويه تحسر ولا هلاك حاصل (لمن كذبني) فيما جئت به (وتولى) أي اعرض (عني) الظاهر أنه عطف تفسير بين به أن المراد بالتكذيب عدم القبول والتصديق (وقاتلني) فإن لم يقاتل بأن كذب وهرب مثلاً فيحتمل أن يكون عذابه أخف من عذاب من كذب وقاتل (والخير) كله (لمن آواني ونصرني) وهم الأنصار (وآمن بي وصدق قولي) قال المناوي جمع بينهما للإطناب والتقرير في الأذهان (وجاهد معي) في سبيل الله (ابن سعد) محمد في طبقانه (عن عمرو بن جبلة) بفتح الجيم والموحدة (الكلبي) نسبة إلى بني كلب قال الشيخ حديث صحيح
• (أنا أبو القاسم) قيل أنه اختص بهذه الكنية فلا يجوز لغيره التكني بذلك والمعتمد عند الشافعية أن التحريم مخصوص بمن اسمه محمد (الله يعطى) أي ييسر لعباده ما قسم لهم من نحو فييء وغنيمة (وأنا أقسم) بفتح الهمزة ذلك بإذنه فلا لوم على في المفاضلة (ك) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح
• (أنا أكثر الأنبياء تبعاً) بفتح التاء المثناة الفوقية والباء الموحدة (يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة) للاستفتاح فيفتح له ويدخل فهو أول من يدخلها (م) عن أنس ابن مالك
• (أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا) قال الرافعي وهذا معنى قوله أنا أول من تنشق عنه الأرض (وأنا خطيبهم) قال الشيخ بين يدي الله عند الشافعة يحمد ربه بمحامد يفتح عليه بها لم يسبق له مثلها (إذا وفدوا) أي قدموا على ربهم للحساب وفصل القضا (وأنا مبشرهم) بقبول شفاعتي حين يقول أنا لها أنا لها (إذا أيسوا) من شفاعة الأنبياء (لواء الحمد يومئذ بيدي) قال الشيخ هو المقام المحمود المعبر عنه بالشفاعة العظمى أو هو غيره وقال المناوي رايته جرياً على قاعدة العرب ان اللواء إنما يكون مع كبير القوم لتعرف مكانه لكن هذا لواء معنوي كما قاله المؤلف والمراد أنه يشهر بالحمد يومئذ وينفرد به (وأنا أكرم ولد آدم على ربي) بضم الواو وسكون اللام أو بفتحهما (ولا فخر) أي قلت ذلك شكراً لا فخراً (ت) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (أنا أول من تنشق عنه الأرض) عند النفخة الثانية (فاكسى) بالبناء للمفعول (حلة من حلل الجنة) قال المناوي ويشاركه في ذلك الخليل (ثم أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق